حــســن الودعــانـــي
وتستمر مسيرة الابداع . . . ويستمر الشعر العفيف . . هو الفيصل في قصائدك
وانا بين جنبات نصك . . ذهبت مباشره . . لقصيدة الشاعر اللذي قال :
//
//
راحت ثمان سنين حل(ن) وترحال
راحت ثمان(ن) كلها مدلهمه
دورت عنها أيام وشهور وليال
ولا فيه بحر إلا توجهة يمه
وعقب الثمان اللي تعبهن برى الحال
جاب الزمان الكارثه والمطمه
حاني ولدها يبتسم بين الاطفال
ومن بسمته ذكرت أنا بسمة امه
الى أن قال
واليوم بنت الناس في بيت رجال
حب(ن) على غير الشرف لي مذمه
برحل غريب(ن) سكته بر ورمال
يموت / يحيا / يندفن / مايهمه
الشاعر القدير / حسن الودعاني
قرأت في نصك الوفاء . . واللذي يجسده البيت التالي :=
وحفظ العهد وامد حبل الرجا وارجيه
لوانه نساني باقي حافظ ذكـــــــــــراه
وقرأت قمة الوفاء ايضاً . . حينما تتأكد من نسيانه لك . . ومع ذلك تصر على الوفاء . . ايماناً منك . . بأنه نقي والشرف والوفاء مبداه
نساني وعذره عارفه دون مايبديه
لآنه نقي والشرف والوفا مبـــداه
وفي النهايه . . يرجع شاعرنا . . هذا الفراق . . للحظ المقرود . . واللذي يعاني منه الكثيرون . . كاللذي قال :=
ياظروف الوقت دايم ليه ضدي
ليه ماذكر مرة(ن) صرتي معاي
مشكله لاشك مدري وش بيدي
ليه أنا اللي بس محسوب(ن) خطاي
كل ماطرق باب في وجهي يسدي
وفي دروب الوقت كم تاهت خطاي
صرت أنا والوقت دايم في تحدي
والغيوم الداكنه غطت سماي
//
//
شاعرنا العزيز / حسن الودعاني
نص على البحر الطويل . . استمتعت بقرائته . . ومعانقته هناااا . . في يخمة الشعر . .
صح لسانك شاعرنا . . ودام لنا عطاءك . . وتميزك
تحياتي وتقديري . . / /