في كل بلاد العالم المتحضرة والمتقدمة والتي تنشد التطور
لا يتم الاهتمام بالامور الثانوية الا بعد الانتهاء من الامور الاساسية في كل مدينة وفي كل جزء من اجزاءها
ولكن لدينا في المملكة وبالتحديد في القصيم وبريدة على وجه الدقة
لدينا اهتمام عجيب جدا من المسؤولين ومن بعض الناس بالامور السطحية والثانوية والتي تتعلق بالامور الترفيهية
فالامور الترفيهية ينبغي ان تكون بعد ان يتم استيفاء الاساسيات التي تحتاجها المنطقة او على الاقل ايفاء بعض من ذلك والتي لا تتطلب التأجيل
ومرد الاهتمام الكبير بالامور الترفيهية والسطحية لان اضواء الاعلام عليها مسلطة ولانها تشعر صاحبها بمكانة عالية في وسط المجتمع
وهذا ما يبحث عنه اكثر المسؤولين حين يهتمون بالامور الترفيهية كالمهرجانات الصيفية وهي الاضواء الاعلامية والظهور الاعلامي او بمعنى اخر
الترزز الاعلامي
نعم الترزز الاعلامي داء جديد يجب مواجهته وايجاد حلول له واول الحلول ابعاد كل من همه هو الترزز الاعلامي وعدم اداء مهمته التي هو مناط بها بعيدا عن الاشياء الثانوية
اقاموا الدنيا واقعدوها لاجل مهرجان بريدة
والذي بعيدا عن رؤيتي بكونه مهرجانا فاشلا
الا ان ما يثير الحنق حقا هو الاهتمام الكبير من قبل الامانة ومن قبل جهات حكومية اخرى بهذا المهرجان
في الوقت الذي يشكي كل جزء من بريدة من قلة الاهتمام ومن الحاجة لامور كثيرة لو عددناها لربما مل المسؤول وبحث عن اقرب كاميرا!!!!
ما الفائدة التي ستعود على الشعب وستعود على الناس من مهرجان صيفي يكلف كذا من الريالات ويستنزف الكثير من الجهد؟؟
اليس من الاجدى الاهتمام بالقضايا الشائكة في بريدة والتي تشكو قلة الاهتمام؟؟
حين يفكر المسؤول ويفكر الناس بالمصلحة الكبرى والفائدة العظمى سيجدون ان مهرجان بريدة ما هو الا اضحوكة استخدمت لالهاء الشعب وترزيز المسؤول!!!
كل الحب