(هذه بضاعتنا ردت إلينا )
قدر لي الحضور لمهرجان بريدة الإنشادي أنا وأبنائي والذي استضاف فيه براعم (طيور الجنة ) على أرض المدينة الرياضية في بريدة 0 وكان الحفل برعاية نادي التعاون( العزيز)0 الحضور فاق ماكان مخطط له من قبل حيث كان الأطفال مع آبائهم ينتظرون الدخول عند البوابات الغربية والشمالية لكن كانت المفاجأة أن جميع التذاكر قد نفذت 0 ورجع من رجع وبقي من بقي رغبة في أمل إفتتاح الدرجة الثانية والتي وعدت به اللجنة الراعية للحفل 0لكن الوعود ذهبت أدراج الرياح 0
عموما حديثي الرئيسي هو عن المفاجأة التي كانت بداية إفتتاح المهرجان وصعود ثلة من براعم نادي التعاون لمسرح الحفل ومعهم أعلام فريق التعاون تحيي ألأطفال الموجودين بالمنصة الرئيسية ومدرجات الدرجة الأولى والتي ضاقت ذرعا بهم و قدر عددهم بـ3000 آلاف طفل وطفلة 0قابلوا الاعلام التعاونية بعاصفة من الإستهجان وعدم الرضا في منظر مدهش وعجيب بل وخطير ما وصل إليه الفريق التعاوني العريق والكيان الكبير وصاحب الشعبية الجماهيريةالثانية بالقصيم 0أكثر من ثلاثة آلاف برعم لايردون التحية لهذه الإعلام 0 بل مقابل ترديد كلمة (أوووووه ) من قبل هؤلاء الأطفال 0 السؤال المطروح : هو من أوصل كره التعاون لقلوب هؤلاء الأطفال الأبرياء ومن كان وراء نقصان حبه وشعبيته والتي تتناقص من عام لآخر0 أهو الإنجازات أم البطولات أم ماذا 0 من يجيب ؟ 0 أنا متأكد أن السبب الرئيسي هو النوايا ولاشئ غيره والتي راح ضحيتها الفريق الأول منذ مايقرب الـ12 عاما أي منذ الصعود الثاني له في تاريخه موسم 1417هـ ومازالت تلك النوايا تفتك بالفريق الكروي من موسم لآخر وتهدد الفريق بالرحيل عن الدوري المفضل له (الدرجة الأولى ) والحبيب بالإشارة يفهم مما أعنيه بالنوايا 0 0 في الختام لن أقول لرجالات التعاون الأوفياء والعقلاء سوى (هذه بضاعتنا ردت إلينا يالتعاون )
أحمد الفايز 0 صحفي بجريدة الوطن
منقولهذا صحفي محايد بل يميل للتعاون اكثر وقد كتب هذا التقرير عن الحفل الانشادي طيور الجنه وماصاحبه من ضجه
العرض العادي
