فى كلّ يوم تغيب شمسه وينجلي ليله ودقات قلب اللاعب التعاوني بإزدياد
إلى أن يكاد يتوقف من شدّة القلق وكثرة الهموم والغثيان وهو يري
بأن ساعة الصفر لبداية الموسم الرياضي قد اقتربت ...
كيف !!! وهو سيلعب تحت وطأة الشمس الحارقة وشدّت لواهيب حرّ (القايلة)
فهو تنفس الصعداء بعد أنه بالكاد انتهي الموسم الماضي بخيره وحرّه وشرّه
لأنه تعرض لضربات الشمس وكذلكـ لدغات الخصوم المتتالية من هزائم
بدّدت آماله من الصعود وضمنت له البقاء وهو مايفرحهم كلّ سنه ...
وكأني بلسان حال اللاعب التعاوني يقول ...
هالحين من اللي حطّ المباريات العصر شايفنا بباريس ولا لندن أمطار وبراد
مايدري إن هنا الحر يشوي الحمام ويطلّع (الضبان)
ولا بس يبي يشقينا وأخرته بس هزايم
ووجع راس الله يعين على هالنادي بس ...
وأنا أقوله توكـ بعد ولا شفت شي والرائد يبي يقابلكم وأنت تعرف هالكلام زين يعني غير الحرّ وشقاه هزايم المنافس المعتاده بعد ...
كان الله بعون اللاعب التعاوني وأتمني أن يصرف له بدل (ضربة شمس) ...