فعاليات نادي القصيم الأدبي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز تنطلق بمحاضرة للدكتور الهويمل بعنوان – الملك عبدالعزيز تحقيق الوحدة وبناء الدولة
تغطية وتصوير – خالد المقيطيب
انطلقت فعاليات النادي الأدبي بمنطقة القصيم بمناسبة اليوم الوطني وذلك برعاية من أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز حيث استهل برامجه بمحاضرة للدكتور / حسن بن فهد الهويمل بعنوان ( الملك عبدالعزيز – تحقيق الوحدة وبناء الدولة ) وذلك مساء الاثنين بمقر النادي ببريدة حيث استقبل سموه رئيس النادي الأدبي الدكتور أحمد الطامي ووكيل الإمارة المساعد الأستاذ / عبدالعزيز الحميدان والدكتور حسن الهويمل والدكتور إبراهيم المشيقح ومدير عام التربية والتعليم بنين الأستاذ فهد الأحمد وعدد من المسئولين ورجال الثقافة بالمنطقة وعند وصول سموه مقر النادي افتتح معرض الرسوم الكاريكاتورية ثم بدأ الحفل في كلمة النادي ألقاها الدكتور أحمد الطامي رحب بالأمير وبرعايته لانطلاقة الموسم الثقافي وشكره على دعمه للأنشطة وما رعايته إلا دليل على الدعم المتواصل للنادي 0
ثم بدأ المحاضرة للدكتور حسن بن فهد الهويمل استهل محاضرته بالترحيب بسمو أمير المنطقة ثم بدأ محاضرته والذي قدمها الدكتور / إبراهيم بن حمود المشيقح بقوله إن من حق الأمجاد أن نحترم تاريخهم والملك عبدالعزيز رحمه الله من أنبل عظماء التاريخ وصناعه المهرة وتحدث بقوله كيف نواجه الخطاب المناوئ للبلاد الذي يدفع بالشباب للانتحار في سبيل هذا الخطاب بينما لانجد من يدافع حتى بلسانه عن بلده , وناشد بإيجاد جبهة سياسية تربوية إعلامية دينية حتى تكون قادرة على المواجهة لتكون قوة مناوئة للخطاب المناوئ للبلاد 0
ثم تحدث عن سيرة الملك عبدالعزيز رحمه الله حيث قال كتبت عنه وحاضرت عنه وما رفعت قلمي إلا ليأخذ نفسه ليعود مرة أخرى ونحن لانمتلك احتكار الحديث عنه ومثله مشروع بحث متشعّب وقال عنه إنه ولد في أحضان السياسة وقد شرب مراحل التكوين وتولدت لديه ثقافة من كل مرحلة فهو جماع تجربة سياسية ناضجة ثم أشار إلى دور توطين البادية وروح البناء ومرحلة الإخوان ومواجهة حقيقية بين خطابين المدنية قبلي إقليمي يختزل الحياة في دائرة ضيقة وقد انتصر خطاب المدنية والتطوير ثم تحدث عن الحق المشروع في إعادة ملك آبائه وأجداده وسمعة الطيبة للأسرة الحاكمة والتطوير لهذا البلد كان هدفاً والبناء برؤية وتكوين برؤية أخرى وقيادة فذّة من قائد استطاع الجمع بينهم في وقت واحد ليدلنا على عبقرية فريدة انشأ دولة عصرية متميزة استطاعت جذب الدول الأخرى وفرض احترام دولته بعد أن كسب الجهة الداخلية قبل ذلك 0
وقامت الوحدة بصيانة المنجز والمحافظة عليه وعاتب المؤسسات الدينية والتربوية في المحافظة على المقدرات الوطنية والوحدة كجماعات وكل في ثغره حتى نحقق المحافظة على النعم وإن لم نحافظ تفلتت النعم كما تتفلت الإبل من عقلها 0
وقد اختتمت المحاضرة بمداخلات وأسئلة للحضووالحاضرات قدّم الحفل الدكتور إبراهيم بن علي الدغيري 0