..
تنشأ الأنفاس ذات الأنفال في اماكن تحرس الأمان وقد جمعت من ربويات الشهيق
مالله به عليم وعندما يتكدس به الفضاء زمناً يبعثره ممحوقا في أماكن خواء إفتقدت
السنة الصدق ’
وقد ضاق الفضاء ذرعاب بـ
طارقون
ومارقون
وعبرو من خلال فوهه صغيره دون اختناق ’رغم استنشاق الكربون المكرر مره
ومرتين ’
دخان مارج , يضعف نبض القلب ويسل الروح!
يالله !
ليس منجى منه الا اليه,
وهم على تحت اشجار كل الفصول يتشكلون رغم الاعاصير الحارقه هم فارهون
بألسنهم ونهايات ايديهم!
ارقامهم قياسيه ووجوههم قد امتدت بأيادي تلهثث خلف صناديق النضج تأخد مايؤخذ
عنوه في مزاد علني ,
تتطاول به السنه مطففه للقيم, تُخسر المروءه مقابل عطاء بخس,
وعلى ضوضاء خافته من المراء العقيم تعتلج الألسن عجوات لاتسمن ولاتغنى من
جوع, وكلما ارتفع مؤشر
الزفير إلى اعلىانخفض االنعيق ويعتلى بانخفاض السهم تحت مؤشر الشهيق وهكذاُ.....
لغاتهم رقميه!
وبطانتهم زخرفه ظاهرا من القول يعلقونه على ارديتهم بالوان النفي المخالف
للحقيقه ,
وحيث اماكنهم الآمنه تُشوى حصائد الألسنه على لهبٍ من تنور أنفاسهم في سن
ظهيرةٍ مبكر
عندما يتذوقون طعم الخبز بشراهه!
بشراهه المراء المر بتجاهل يقضم أغصان الورد !
حينها يود الغرباء
بأطراف المدينه وهم يحملون شعارات بيضاء أن تلك الاماكن ماخلقت ولاحوت ,
ودو لو ان الارض بهم لفظت ,وامتدت ,والقت مافيها وتخلت ,
..