[align=center]قبــل البــدء ..[/align][align=center]
عذراً لانقطاعي .. فليس الأمــر بيـدي ..
.
.
هناك وفي زوايا عيادة ( حكوميـة ) كنا على موعد مع منظـر غير ( حضاري )
كان من بطولـة موظف ومراجع ..
نسفا جميـع المشاعــر والأحاسيـس .. قبل الأنظمــة والقوانين ..
اتفقا على أن يكون ( الأول ) .. ليترك البقيــة ينتظرون بعد موعـدهم ..
يالهذه السخرية .. تأتي وتأخـذ موعـداً .. تتسابق مع الزمن ..
تترك جميع أشغالك .. تصلي في نفس العيادة .. وتتفاجأ بتأخر الطبيب ..
ومن ثم تصعق بأخذ دورك من شخص قدم بعدك بفترات .. !!
وللأسف أنهم لم يملكوا ( أيـة ) مشاعـر ولا إحساس ..
همهم .. أعطني دور ذاك العجوز ..
لأني مستعجــل .. بلا أي شغــل .. !!
اجعلني الأول ليتكبد هذا العجوز ملل وشؤم الانتظار ..
بل ليصيبه مرض وعلة أخرى ..
تجرد من الإنسانية .. وغياب للضمير .. ويا قلب لا تحزن ..
فهو يملك تذكرة عبور .. فمركزه الأول متى ما جاء .. وأنت لا ..
نعم هذه هي الحال .. وللأسف في مستشفياتنا الحكوميــة .. !!
/
هنا قلت لا تثريب .. لأن الرقيب غاب .. والضمير اختفى .. وهي حالي مع مراكزنا ( الحكوميــة ) ..
ولكني تداركت ذلك .. حينما رأيت الموقف يتكرر بدائرة ( أهلــية ) ..
فقد كنت جالساً ( برقمي ) الذي كنت أعتز به .. وأنه سيكفيني عناء التزاحم والتراشق بالكلام ..
وللأسف أنه قد وضع هذا الرقم ( للضعفاء ) فقط ..
ببساطة لي ولأمثالي .. ليتجنبوا الفوضى الغير منظمــة .. ويجيزوا الفوضى ( المنظمة ) ..
نعم فقد سبقني من جاء من الباب مباشرة بلا رقم وبلا وجه حق ..
ولم يكلف نفسه بـ الاستئذان فربما سنكون أكرم منه .. بالعفو له .. والتماس العذر ..
ولكن هي أخلاقيات ربما ( تربوا ) عليها .. أو أشربوها من ثقافتهم الغابرة ..
ويا قلبي لا تحزن ..
// قفلة //
( إذا لم تستح فاصنع ما شئت )
/
محبكم .. ومريد الخير لكم
وتحيته تسبق شكره
حمد بن عبدالله .. // الصحفي بيك //[/align]