قصيدة اعجبتني :
1ـ تذكرني في آخـــــــر الليل شــارد ــ من الفكر حتى صار نومي يكابدُ
2ـ فأطلقت للفــــــكر العنـــان فقادني ــ إلى خالق الإبداع والله واحـــــد
3. تدبرت آيات له من صـــــنـــيعه ــ فسبـــــــحانه والكـــل لله عابـــد
4 تعلق قلــــــــــبي بالسماء وما بها ـ من الحسن والإبداع خلق يشاهد
5. تأملت أقماراً بــــــــها وكواكبـــاً ـــ تسبـــــح ربي والعيون سواهد
6 وأوثقـــت عيني بالنـــــجوم كأنها ــ مصابيــح في العلياء دوما تواقد
7. أليس النجوم الزهر فوق رؤوسنا؟ ــ تضيء لـنا الآفاق والليل هاجـــد
8. فمن أين للنجم العظيم بريــــــقه ___ وسحر له يعشي عيوناً تشاهد؟
9. وسموه نجماً وهو شمس مضيئة ــ وسموه سهماً وهو كالسهم شارد
10. يقولون: قد حاز البطولة فائـــــزاً ــ ولاح بهذا الفوز في وجهنا غدُ
11. يقولون: في الميدان يبطش فاتكاً ـــ بأعتى حصون والدفاعُ تباعدوا
12. إذا قلت: من هذا؟ سمعت جوابهم ــ يقول: وهل يخفى الذي هو سائد؟
13. ألا تعرف الأعلام بل أنت جاهــلٌ ـ وعــذرك فيــما قد تقوله فاســـد
14. فذاك من الأعلام نجم محـــــببُ ــ هو ابن لعبد الله واسمه (ماااجد)
15 له في طريق المجد آثار عابــــر ــ وخـــطواته في قمــــــــةٍ تتواجد
16. أيا قائد الأبطال حسبك رفـــعةً ــ شـموخك في وقت دهته الشدائد
17. نؤملُ أنّا خاسرون لـــــــجولة ـ رأينا بها أعتى الخصوم تحاشدوا
18. وكل فريق صار بالفوز حالماً ـــ يُعدُ له عزماً به سيــــــــــــــجالدُ
19. فتأتي لنا بالفوز نصراً متوجاً ـــ وأنت لهذا الفوز ماضٍ وناشـــدُ
20. أيا ماجداً إنّا رأيناك نجــــــمنا ــ فأنت الذي في ضوئك النورُ زائدُ
21. رأيناك تعدو والخصومُ كثيرةٌ ___ وأعينهم ممــــا فعلت شـــــــواردُ
22. رأيناك في (الأولمبياد) غضنفراً ــ تقارع أبطالاً وللعــــــزم عاقـدٌ
23. وقد كنت تبدو والنجوم تجمعت ـــ كـبدرٍ وللأنظار بالفــــن حاصـــدُ
24. وهبت ملوك المستديرة حسرةً ـــ فمـنهم مخذول ومنهم شــــــارد
25. ترقصهم والرقص شيمةُ خصمكم ــ فتبدع عزفاً بينهم وتـعاود
26. وألحانك الإبداع صُغت جمالهــا ــ (فمعبدُ) في عزف التقاسيم عائد
27. فلم يجدوا من حيلةٍ قد تعينهم ــ سوى خرق قانون عليه تعاهدوا
28. فكان جزاءً أن رميت إصابة ـ سيذكرها تاريخهم وهو شاهــــد
29. وذاك بغرب الأرض والشرق قد غدا ــ مسـارح للإبداع منك تشـــــاهد
30. فتلك حصون الصين منك تصدعت ــ وحراسها فوق التراب تحاصدوا
31. ملأت شباكاً للخصوم فأتخمت ــ وإنك عن مرمى فريقك ذائـــــــد
32. وفي كل أرضٍ قد تركت معالماً ــ تُذكِّرُ من يحيا ومن هــو والـــد
33. فتلك ( البرازيل) تمدُّ يمينها ــ لتطلب صلحاً والــــــــقبول تناشد
34. ولَّما رآك(الإنجليزُ) توعدوا ــ فصاروا كمن قد راع بالهول مارد
35. وتنزل للميدان والكل واثق ــ بأنك للميـــــــــدان أهلٌ ورائــــد
36. نتابع منك الخطو وقع أناملٍ ــ على وترٍ أنغـامه تـــــتزايد
37. على الأرض لايدرك خصمٌ وإنمّا ــ تخلفه خلف الخـــــطوط يكابد
38. تروغ يميناً أو شمالاً فخصمكم ــ سيسلك درباً غير ما أنت قاصد
39. وتطرح حراساً إلى غير وجهة ــ وسمِّيت جـــلاداً وما أنت جالد
40. كأن الكرات البيض لمّا قذفتها ـ شرارات قــــصفٍ حرُّها متزايد
41. يخافون حتى لمسها ذاك أنها ــ لها لذعُ سوطٍ من يسارك جامد
42. عقابٌ على جوّ الملاعب حائمٌ ـ تراقب كي تصطادَ والجوّ راعدُ
43. فتقفز كالآساد تلقى فريســـــــة ً ـ وتودع في الأشباك ما أنت صائد
44. سحرت عيون العالمين حرافةً ــ بلعبتهم والفن للفن ناقـد
45. ملكت قلوباً راجفاتٍ بحبـــــــهاُ ــ مع الخطوِ في الميدان والنبض زائد
46. توالت سنونٌ لم تزل متربـــعاً ــ على قمة الإبداع والكل شـــــاهد
47. فكنت على القلوب مهـــيمناً ــ وحبُك فيها من فــــنونك تالــــد
48. ويبدو من الحـــساد قولٌ مكابر: ــ ألم يكفه ركضــاً؟ ألا يتقاعـــــد
49. فظنَك كابوساً يظل مهيمنـاً ــ لناديه والأخطــــــار منك تعاود
50. ولم يدرِ مامعنى الرياضة؟ إنما ـ تنافسها بين الخصــــــوم توادد
51. ولّما قضى ربي إصابتك انبرى ـ يناديك جــــــــهراً للترجلِ حاقد
52. وإن غبت عن تلك المحافل ساعةً ـ يقولون: لن تقوى النزالَ وقاعد
53. وغيرك هدافاً أقاموا بجهلهـــــــم ــ ولم يعرفوا قدراً ومنهم معانــد
54. وأبعدهم عنك أقاموا خليفــــــــــةً ـ فوا عجبا,ماذا سيعطيك فــاقد
55. وهل أسدٌ يستخلف الذئب سيداً؟ ــ وهل يصل العملاق قزمٍ صاعـدُ؟
56. ولّما قضى ربي الشفاء تحركــت ـ سهامٌ وأقلامٌ عليك تجاااااااااهــد
57. وأبقيتهم في غيّهم وأجبتهــــــم ـ بفعلٍ عظيم للمخاتل هاجـد
58. فصاروا كمن قد مسّه أو أصابه ـ خـــــبالٌ ولوثٌ ليس فيهم راشد
59. وكل نجومٍ في الملاعب تنقضي ـ وأفعالك العظمى بها تــــــــتوالد
60. كجوهرةٍ يبقى جمال بريقـــــها ــ وقيمتها في ذاتها تتواجــد
61. وللوطن الغــــــالي بقيت مجنداً ـ تلبي إذا ناداك لا تتهـاودُ
62. فقدت نجوماً قد بدت وكأنهـــــا ــ كواكب تجري والثريا القائـــــــد
63. مضيت كسهم ناره فوق رأسـه ــ وكالشهب تهوي في العلا تتواقد
64. أرحت نفوساً أصبحت آمالهــــا ــ وأحلامها من عزمكم تتزايــــــد
65. فهم إن رأوا (السهم السعودي) تعشموا ـ به الخيرَ والتشكيك لا..لايـــراود
66. وإن ما خلا منك الفريـق رأيتهم ــ وقد أجهدوا أعصابهم وتكابدوا
67. فإنك رمزٌ للتفــــــــاؤل بينهــــم ــ وإنك سرٌ بــــالعزيمة راكـــــــد
68. فيا ماجداً في قمة المجد لم تزل ـ كبدرٍ على باقي النجوم يشاهــد
69. تعيد لنا الأفراح إن طال بُعدُهــا ـ وتجعل ذكرى النصر فينا تعاود
70. صنعت لنا مجداً بماضٍ وحاضـر ـ وموطنُ أبطال كسته القلائــــــد
71. ولّما تزل للنصر دومـــاً مصاحباً ــ ومنك نرى الخضراء ترفعها يد
72. ويسعى إليك الجمع حتى يباركوا ــ بطولتنا والفوز للفوزِ رافــــــــد
73. فأغدق فيك المادحون بــوصفهم __ متوددٌ بالمدح هاو وكائـد
74. وإنك إن قالوا فما زلت مااااااجداً ــ وإن سكتوا عن قولهم أنت مااجد
الأمير والنصر !!
العرض العادي
