كم قتلت فيني نظرة تلك المرءه جمال الصباح وهيا تسحب
عباءتها خلف ذلك العسكري متجهه إلى المخفر كأنه يدلها على
المسئول فيه لتشكي له الدنيا وقسوتها وعقوق الأحباب
وقفت أتخيل وقلبي يتقطع من الحزن من انزل دمعتها هل هو
ابن عاق أم زوج ظالم أم أب قاسي ام وحده موحشة أم فقر
كافر
عزيزي هذا ليس من الخيال والله رايته هذا الصباح
أين نحن من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في مامعناه
خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي وقوله استوصوا بالنساء
خيراً وقوله الجنه تحت أقدام الأمهاتليس على تلك الرقيقه مرهفت المشاعر سريعة الدمعه ضعيفة الحيلة الذي حننها يملىْ الدنيا ان تدخل الى المخافر لتشتكي العقوق وهجر القريب لماذااخذتنا الدنيا الى تيارها المخيف
اقترح على جمعية الملك عبد العزيز النسائية انشاء قسم يستفيد من النساء الاكاديميات لتعليم المرءة كيفية التعامل مع مستجدات الحياة والتعامل مع الضروف بانواعها
العرض الشجري