عاشت منطقة القصيم والغربيه خلال هذا الشهر على كارثتين ... تألم منها الشعب السعودي اجمع .....ضحايا ..منكوبين لا ذنب لهم ...مع الفرق بالحادثتين من ناحية الخسائر الماديه والبشريه والتوافق التام للجرح الاليم .. الذي سبقى عالقا بالاذهان تتوارثه الاجيال .. ويتذكره اهالي المنكوبين بالحادثتين ....الاعلام بالقصيم نقل التداعيات وحمله المرضى فكانت النهايه المتوقعه كماهي الان لا حس ولاخبر ... ولا تعويض ..كما هي حادثة التخصصي عام 1418ه والاسكان العام الفائت والتعويضات المضحكه ....والنفسيه الان التي تشير المصادر ان الترميم بالعنبر بداء ورصدت مزانيته ... وتطمين اهالي المنكوبين بان الامور على مايرام والخير قادم ( وقابلني )وستمر كمرور الحوادث السابقه .. وهذا بسبب الاعلام بالمنطقه الضعيف الذي احيانا لا يتعامل مع الموقف كما يجب ..وكما هي في جميع مناسبات المنطقه او مشاريعها الجيده احيانا..بل ان الصحف الاكترونيه غطت عليها ...الدوله اعزها الله بقيادة ابا متعب لم ولن تقصر مع مواطنيها وجعلتهم في مقدمة شعوب العالم .. وما وقفته الكبيرة في حادثة جده الا دلاله واضحة على اهتمامه الكبير في ابنائه ...وزيارة ابنائه على الحدود خير شاهد على متابعته ومشاركته ابنائه العسكريين والاطمئنان عليهم ...ولكن في بريده ومع حادثة النفسيه تعطي ان هناك ضبابيه في موضوع المنكوبين ..الشئون الصحيه بالقصيم تعيش صمت رهيب ..الاعلام هنا غريب لم نشاهد حديث احد المقربين من الضحايا .. لا نعلم مصير سبب الحريق ... اللجان لانعلم بما انتهت ..والى اين وصلت رغم اهتمام سمو امير المنطقه وسمو نائبه حفظهم الله...حتى اهالي المنكوبين لايعلمون اين حقوق ابنائهم .. وبذمة من ...وهذا كله بسبب صمت صحةالقصيم التي وضعت الشكوك حولها ....في حين ان كارثة جده وهي بالفعل كبيرة .. وحزينة ....وتعامل معها الاعلام كما يجب ان تكون ... لايضاح الاسباب . ومحاسبة المقصرين .. والمتلاعبين بارواح البشر ...رسبوا هنا في نقل الحدث ... ونجحوا هناك .... فكانت المعادلة مختلفه ..والتعويض مختلف ...والاليه ايضا مختلفة هنا ... وهناك .....مع ان كلهم مواطنين ... ومن حقهم العيش بامان في بلد الامن والرخاء .. وفي ظل قيادة حكيمه لاترضى بالظلم لاحد ايا كان مواطنا او مقيما على ارضها...ولكن الاختلاف في نقل الحدث والصوره .جعل الفرق كبير ...بيننا وبينهم .. اجدد العزاء لاهالي منكوبي النفسيه وعوضهم الله خيرا من عنده ...واثابكم الله على صبركم ....
العرض الشجري