كثيره هي المواقف التي تصادفني تمنيت فيها لو اصرخ بملىء فمي قائله إكرام النفس هواها وخصيصا عند مصادقتي لبدائيات وسطحيات التفكيرهداهن الله
ما إن تقدم لي احداهن امر معين وارفض قبوله الا واجدها قد حلفت وارتفع صوتها وعلى إرغاما بقبوله وقد يصل الامر للشجار والغضب والمقاطعه وتفسير رفضي با امور اخرى لمجرد اني رفضت
لا اعلم متى سنعي ان احترام الرغبات من الذوق العام في التعامل واكرام النفس ليس إرغامها واكراهها بل هواها ورغبتها لا داعي من الالحاح على الاخرين واجبارهم قبول مانسديه لهم ورفضهم لايعني اهانه لنا بتاتا وعدم الحاحنا لا يعني تقتير اوبخل بل على العكس
خلاصة قولي
الذوق لدينا في تدني وتعاملنا وحكمنا على الاخرين بحاجه ل اعادة نظر
تحيتي