من المحزن أن يرحل القياديون والمتنصبون إلى دول أوربية بغية العلاج , بينما هم لا يفتئون يصرحون من أن مستشفياتنا من أفضل المستشفيات عالميًا , فمن المفارقات أن يصرح وزير الصحة بتفوق مراكزنا الصحية , فلا نلبث بعد عدة أيام أو شهور إلا ونقرأ في الجريدة ذاتها من أنه قد غادر البلاد في رحلة علاجية إلى دولة أوربية ! !
إنني أتحدث عن سلطان بن عبد العزيز كرجل قيادي ولا يعنيني من أنه من الأسرة المالكة , فلو مكان محقًا وباحثًا عن القدوة كرجل قيادي لآثر العلاج في البلاد بدلاً من السفر إلى دولة أوربية !
لا يزال الشعب في سبات عميق ولا يريدون أن يفهموا جناية المتنصبين من قياديين ووزراء , فبدلاً من استنكار الرحلة العلاجية وهم يسمعون الثناء على عالمية مراكزنا الصحية قاموا ببث مشاعرهم الفياضة بقدوم القيادي الذي قد شفي والحمد لله ! !
لا يزال الشعب يضحك عليه ويستهان به , فليس العيب فيهم , وإنما في أهل الحل والعقد الذين سكتوا أو أسكتوا ! !