بــ قلم الشرق الأدنى *
بالفعل بدأت الحرب وبقوة .. ومن الأعراض هذه المرة !! يالها من حربٍ قذرة .. ركز فيها أعدائنا على مناطق الضعف فينا .. وبذكاء عالي المستوى ؟
لنقرأ سمو سيدكم وسيدي
ماذا يقول .. :
××××××
يتساءل الوليد في حوار مع صحيفة (ايريش تايمز) نشر مؤخرًا "هل من المعقول ان نكون نحن البلد الوحيد في العالم الذي لا يمكن للسيدات فيه قيادة السيارة؟ هل من المعقول اننا البلد الوحيد في العالم الذي لا يمكن مشاهدة الافلام فيه في دور السينما؟..، ماذا نسمي هذا؟ كل الناس مخطئون الا نحن؟.. انسى ذلك، كل الناس يسلكون الدرب الصحيح الا نحن، لكننا سنغير ذلك، وانا اقولها لك".
خطوة الملك عبد الله الاخيرة في تعيين عدد من المعتدلين في العديد من المناصب الرئيسة في المملكة اعطت الاشارة الرسمية الى ان التغيير، وهي الاشارة التي لن يوقفها احد بحسب الوليد لأنه ببساطة "لا يمكن العودة الى الوراء" حسب رأيه.
لكن الوليد لا يتحدث عن التغيير فحسب، بل يمارسه بنفسه، فإضافة الى تعيين سيدات في مناصب قيادية في شركته، عين في عام 2004 اول قائدة طائرة سعودية، وفي العام التالي ساهم في ان تظهر اول متنافسة سعودية في رياضة الفروسية وساهم في ان تستطيع المشاركة في منافسة دولية في هذا المجال ويقول عن ذلك "انها رسالة للمملكة العربية السعودية، وهي ان السيدات لسن افضل من الرجل، ولسن اسوأ، انها المساواة، انا لا افعل ذلك من اجل الغرب، بل من اجل المملكة العربية السعودية، لانه من غير الممكن ان يكون مجتمعك فعالاً في الوقت الذي يكون فيه 50% منه يجلس في البيت، نحن رواد التغيير، وعلينا ان ندع السيدات يصبحن جزءً من نظام البلد".
الاميرة اميرة، زوجة الامير الوليد، اثارت العاصفة نفسها في يناير الماضي حينما صرحت لصحيفة سعودية بأنها تقود سيارتها حينما تكون خارج البلاد، مضيفة أنها مستعدة للقيادة في السعودية، ويعلق الوليد على ذلك وهو يسحب المقالة من احد الرفوف المخصصة لوضع الصحف التي تتحدث عن الزوجين بالقول "90% من الناس هنا يؤيدونها".
كان الوليد قد تصدر عناوين وسائل الاعلام كافة الشهر الماضي الى جانب الشيخ وليد الابراهيم، حينما وصفهم احد رجال الدين السعوديين بأنهم خطرون كخطر بائعي المخدرات، بسبب ما تبث من برامج على قنواتهم من افلام وكليبات موسيقية.
العام الماضي ايضًا افتى احد رجال الدين الكبار في السعودية بإمكانية السماح بقتل اصحاب الفضائيات التي تقدم "محتويات شيطانية" بحسب وصفه دون ان يذكر اسماء، لكن الوليد يعتبرها هجومًا مباشراً وشخصياً عليه، وقد تم اعفاء رجل الدين من منصبه خلال تغييرات الملك عبد الله الاخيرة، وهي الحركة التي يحييها الوليد بقوة.
الاسبوع الماضي مثلاً، اثار الوليد عاصفة جديدة حينما قال ان دخول الافلام الى المملكة "امر لا مفر منه" على الرغم من المعارضة التي يلقاها هذا الامر من المؤسسة الدينية، ولكن الشارع في المقابل يؤيده ففي ديسمبر/كانون الأول الماضي استطاع فيلم كوميدي انتجته شركة الوليد حول مزارع سعودي يزور دبي، من ان يجذب جمهوراً اشترى تذاكر الفيلم الذي امتد عرضه لمدة اسبوع في مدينة جدة.
الوليد يرى في التغييرات الاخيرة بأنها (ناعمة) بالمقارنة معه "فأنا هجومي واقتحامي، المهم الان التغيير الاجتماعي، بمعنى ان تشارك السيدات في المجتمع، وان ينفتح هذا المجتمع لا ان يتم اختطافه من قبل قلة قليلة فيه، يرفعون شعار الاسلام، ويقولون فقط : لا، لا، لا".
... مرحبا بكم من جديد .. اسمحوا لي .. هل قرأتم مابين السطور !! التغيير قادم .. غصب عنك انت ياسلفي سيتم التغيير ( وعيونك ماتشوف )

!
الكثير من قوانين الحياة في مجتمعنا تتغير ونحن ( ولا .. هنا ) كأننا لانرى ولانسمع ولانتكلم !
بالتأكيد الكثير منكم لايعلم !! هذا الوليد سيغير ومعه كثير ! تعلمون لماذا ! لأنه يحمل الحصانة ليست الدبلوماسية وحسب .. بل هناك الحصانة التي يشعر بها كل سعودي تجاه الأسرة المالكة ! حصانة مختلفة تسبب القشعريرة والغثيان لو طرأ على احد من الأمناء الرفض مجرد الرفض تجاه مسألة او قضية فما بالك بدين نبينا محمد وسنته وأوامره ونواهيه عليه الصلاة والسلام ..
المهم .. التغيير قادم /

!! نحن بلا حِراك .. هدوء .. في المكان .. ننقاد للذبح على مااعتقد ..
××××××
والآن قناة أجيال ...
×××××
ياسلام على الحضارة

!! شوفوا قاعـــــــــة الإجتماعات .. !
×××××
عرضك في خطر .. بناتك أخواتك .. زوجاتك .. أهلك .. احفادك .. تذكر جيدا قصة التفاحــة الفاسدة في كرتون مليء بالتفاح السليم .. تذكر أن الزمن كفيل بتغيير كل شيء دون أن تشعر ..
إن تمت الإطاحـــة بنساء السعودية الحرائر .. فمن الصعب أن نعود كما كنا .