تابعت خلال الأشهر الماضية تحركات قام بها رجال الغالية بريده من اجل تشكيل مجلس يعنى بشأن المدينة التي تنطلق بقوه دون أن يكون لها مجلسا معنيا بشئونها كبقية مدن المملكة فيما كان الجميع يعتقد أن مجلس أهالي القصيم كافيا رغم أن محافظات بالمنطقة بها مجالس أهالي مستقلة تتابع شئونها وتتلمس همومها والمجلس المعني مهتم بعموم المنطقة من حيث الوجاهة فقط والاستضافات والتنسيق بذلك بينما تتكون معظم الدوائر الحكومية ببريده من نظرة إدارة عامه فالامانه مثلا هي أمانة القصيم وحتى مجلس بريده البلدي مسماه لمن لايعرف 000 المجلس البلدي لأمانة القصيم ؟؟ رغم أن كافة صلاحياته موجهه لبريده وقس على ذلك...
وكانت نظرة رجالات بريده لأهمية الموضوع . فنبعت فكرة مجلس أهالي بريده وعقد لذلك اجتماعات رسميه بعد الحصول على موافقات بهذا الخصوص وواصل المعنيون عملهم رغم كل العقبات التي وضعت بطريقهم وتم التوصل إلى صيغه نهائيه كما وصلني من اجل إعلان المجلس المنتظر ولكن المفاجئة التي علمت بها أن فريق التأسيس قرر تأجيل الإجراءات النهائية لمدة ستة أشهر وحاولت فك رموز ذلك وعلمت بأن الهدف كان من أجل تواجد أكبر قدر ممكن من أبناء بريده وكذلك من اجل الوصول لصيغه نهائيه للنظام المتعلق بالمجلس وأهدافه وصلاحياته كما أن الوصول لاسم رئيس المجلس سيكون محددا بمن لهم الحضور الفاعل في خدمة بريده من أبنائها المخلصين ورموزها القاطنين ببريده لان العمل يستوجب تفرغا وحضورا مستمرا في أحداث بريده اليومية وحاولت أن أصل إلى الاسم المرشح ولكن لم أستطع لان أسماء بارزه كثر ببريده تستحق أن تكون في رئاسة المجلس وعلمت أن فكرت تولي شخصيه تقطن خارج المدينة للمنصب مستبعده فالفريق الذي يسعى لولادة المجلس يسعى أن يكون الرئيس ذو قدره ومتمكن من جمع الكل ومن غير أصحاب الأهواء والمصالح عبر التدقيق بعناية بالأسماء المرشحة لان بريده تنتظر رجالا يستطيعون السير بها إلى الأفضل
ملاحظه
قرأت موضوع المراقب وهناك خلط بين مجلس بريده المنتظر ومجلس أهالي القصيم الذي يرأسه الشيخ إبراهيم الربدي وهذا غير ذاك ولذلك حرصت على جمع حقيقة الموضوع ووصلت إلى ماكتبت لكم
واعتقادي بالصواب لايلغي وجود الخطاء وبالله التوفيق
العرض الشجري