" الأحترافية ليست ( كاميرا ) أو فن في المونتاج "
نعم .. هذه هي الخلاصة التي خرج بها متابعي قناة الجزيرة خلال لقائهم ( الحصري ) مع رئيس نادي الرايد الأستاذ فهد المطوع .
فالقناة ليس بحسن نيّة بل ( بجهل منها ) راحت أثناء عرض لقطات تقديمية للحوار بالتحدث بنبذة سريعة عن مدينة بريدة وذلك تمهيداً لتقديم ( الضّيف المطوع ) للمشاهدين وهي طريقة للأمانة تعبر حس أعلامي مميز جداً بأن تدخل للموضوع التي تريد أن تتحدث عنه متسلسلاً عبر مجموعة من الاحداث والوقائع .
ولكن المفاجاة كانت بوجود ( أخطاء ) تصويرية وإعدادية مختلفة كان أكبرها عرض لقطات تلفزيونية متعددة لمدينة مجاورة لبريدة والحديث على انها بريدة ويبدو أن غياب المعد الجيد ( الفاهم ) أوقع القناة بمثل هذا الخطأ الغير مقبول مع أحترامنا الشديد لهذه المدينة الغالية ولكن الحق حق .
ثاني الأخطاء كانت أثناء المقابلة الحصرية حيث كان المطوع يتحدث عن فريقه ( الرايد ) فيما كان مخرج المقابلة يقوم بعرض لقطات متكررة لأهداف التعاون الأربعة ( مباراة رباعية اللقاح ) في مرمى الرايد في تصرف ( أحمق ) غير آبه بمشاعر المطوع ومشجعي الرايد اللذين تسمروا لمشاهدة لقاء رئيسهم الحصري بالقناة وصدموا على هذا الموقف الأستفزازي الفاضح من القناة القطرية .
وكان أشد المواقف إيلاماً هو تركيز المخرج على عرض لقطات عديدة للجماهير التعاونية الحاشدة في تلك المباراة في ( الوقت ) الذي كان المطوع يتغنى بشعبية فريقه وكان المخرج يقول له :
هذه اللقطات تكشف عدم مصداقية كلامك ياضيفنا الكريم .
رسالة لمقدم المقابلة الكواري :
يجب عليك أن تستعين بمعدين ( أكفاء ) ينقذونك من هذه السقطات التي ستتسبب لكم بمزيداً من الأحراج أمام ضيوفكم بالحلقات القادمة كما أعلن أستعدادي التام لكم بأن أقدم لكم مادة مليئة بالمعلومات في حال مقابلتكم لأي شخصية قصيمية قادمة .
اليوكن