كل ما حلت مصيبة قلتم.. لا حول ولا قوة الا بالله !
كل ما حصلت كارثة قلتم .. لا حول ولا قوة الا بالله !
هل نسيتم ذكركم عند المصيبة كيف يكون ؟!
كل شيء تغيرت مسمياته حتى مشاعرنا في ايجاد الالفاظ ، فيما يحصل لنا في هذه الحياة الفانية !!
وبعدها نشتكي من حالنا!
الا يقف الواحد من نفسه وقفه صادقة
وياخذ نفس عميق ويقول : لماذا افعل ذلك بنفسي ؟!
اين الصح فيما اقول وفيما اترك ؟!
هل ما اقوله صحيح او خطأ ،، وأين الصحيح ؟!
:
هل يعذر الواحد فينا وهو في بلد العلماء ، وكل شيء تقريبا متوفر حوله !
لو كل واحد اعطى نفسه فرصة للتفكير العميق ، لخرج بشيء واضح بين
وهو انه لم نخلق عبث ، ولم يتركنا الله تعالى همل
بل علمنا كل شيء ، كل شيء ، كل شيء !
لماذا لا نعطي انفسنا فرصة للعلم والعمل بما نتعلم ؟!
:
اليكم خطأ قولنا
السؤال
المفتي : الشيخ محمد ابن عثيمين
الجواب قال الشيخ ابن عثيمين في الشرح الممتع : لو قال قائل : هل ابتليت بمصيبة حتى أقول لا حول ولا قوة إلا بالله؟
فالجواب: لا ..
لأن العامة عندهم أن الإنسان إذا أصيب بمصيبة
قال " لا حول ولا قوة إلا بالله "
والمشروع عند المصائب أن تقول " إنا لله وإنا إليه راجعون "
أما هذه الكلمة " لا حول ولا قوة إلا بالله " فهي مشروعة عند التحمل ، وهي كلمة استعانة وليست كلمة استرجاع
:
بصراحة وجدتها فرصة لتبيان الخطا ، وايضا لتسليط الضوء على كثير من الأمور التي لا بد أن نتاكد منها قبل قولها ، او نشرها
وفقكم الله
:
العرض الشجري