شكر كل الجهات المشاركة في التنظيم والنجاح
المهوس: (ربيع بريدة) أتاح 800 فرصة عمل للشباب والأسر المنتجة وحقق امتيازات كبيرة لنجاح الفعاليات

كشف الأستاذ عبد العزيز المهوس الرئيس التنفيذي لمهرجان ربيع بريدة 31 عن أن المهرجان وفرَّ أكثر من 800 فرصة عمل للشباب والأسر المنتجة التي من خلالها كانت مصدر رزق مناسب للجميع، وقال: خير ما يستدل على ذلك حينما صارحت إحدى السيدات المشاركات بالسوق الشعبي أحد المسؤولين بقطاع السياحة بالمملكة بقولها: نحن نكسب في مهرجان بريدة أضعاف أضعاف ما نكسبه خارجها.. فهي دون إرادة مقصودة تعلق شهادة النجاح ووسام الفخر لكل منتمٍ لهذه المدينة الاقتصادية المبهرة، حيث استطاع رجالها قيادة السياحة البرية لتكون شعاع النور الذي يضيء عتمة الأسر المنتجة بالمنطقة وخارجها ويفتح لهن الباب واسعاً للعيش في حياة كريمة ميسورة شريفة يفتخر بها الجميع.
وأضاف: بريدة واكبت نماء الإنسان وجعلته شعاراً رئيساً لكل مهرجاناتها يتواكب مع الأهداف السياحية الأخرى فأصبحت روح السياحة البرية ونبضاً متزناً لإحساس الأسر المنتجة ومن يقرأ تاريخ تلك المدينة الضاربة بعمق التاريخ يدرك أن أشرعتها العالية مستعدة للإبحار داخل كل المحيطات الرامية لتنمية الإنسان وهو ما جعلها أحد أهم معاقل رؤوس الأموال بالمملكة.
وفي سياق ما حققه المهرجان من نجاحات كبيرة ومضامين ثقافية وترفيهية واجتماعية أوضح المهوس أن ذلك كلّه يأتي بفضل جهود اللجان في المهرجان وبدعم ومساندة من جهات متعددة مثل شرطة منطقة القصيم التي كانت حاضرة طيلة أيام المهرجان وأسهمت في حفظ الأمن كذلك مرور منطقة القصيم الذي قام بتنظيم حركة السير وضبط الحركة المرورية، كذلك الجهات الحكومية الأخرى المشاركة في الفعاليات مثل الهلال الأحمر والدفاع المدني وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقطاعات المشاركة في خيمة المعارض.
وأضاف: أشكر وأقدر الجهات الراعية للمهرجان دون استثناء فقد كانت رعايتهم مساهمة ذات فاعلية كبيرة كان لها أثرها في تنويع وتعدد الفعاليات التي ولله الحمد حققت رضا كل من زار المهرجان واستمتع بتلك الفعاليات.
وقال: في الحقيقة لن نوفي هذه الجهات حقها من الشكر والثناء غير أننا نؤكد أنهم شركاء رئيسيون في كل ما تحقق من نجاح الذي يثبت أن تعاون القطاعات دائماً ما يقود لبلوغ الأهداف المرجوة.
وقال: الثناء موصول أيضاً على جهود زملائي أعضاء اللجنة التنفيذية الذين بذلوا الجهود وقدموا عطاءات مميزة أسفرت عن البراعة في التنظيم والدقة في الإنجاز وبالتالي خرجنا ونحن كفريق واحد بفعاليات رائعة واكبت طموحات كافة شرائح المجتمع.