--------------------------------------------------------------------------------
اخو صديقي
يقول سأزوج إبنتي( ريم ) وهي الآن في ثالث ثانوي لرجلٍ معه زوجة .. إذ أن الزوجَ الذي سبقَ له الزواج يكون أكثر إستقراراً عاطفياً
ومادياً وأوفر إحتراماً لإبنتي ...
بخلافِ ما لو كان شاباً ليس له من ميزةٍ خلا كونه شاب وليس له زوجه ... بينما تجدهُ ملئ بالأمورِ التي نعرفُها عن شبابِ اليومَ ..
وطبعاً هو يقول (أبو ريم) أنهُ لوجاءهُ الشابُ العاقل المستقر مادياً ونفسياً وعاطفياً يعني رجل بمعنى الكلمة،ليست حياته ( صوع وروع )
لاشكَ سأزوجهُ ..
أما ما أراهُ أنا ( الكلام له ) فلا أرى إلا نزرٌ يسيرٌ من شبابنا يستحقون ذلكَ الزواج .. وأحبذُ لإبنتي زوجاً سبقَ له الزواج ...
.................
والاخر يقول
سأخذُ رأيكم في زوجِ أختي الذي أنجبتْ منهُ طفلاً قبلَ أيامٍ،وزوجُ أختي في الستيناتِ من عمره، يعني حين يكون إبنهُ في الخامسةَ عشرَ ويريدُ
أباً قريباً منهُ وفاهماً لمتطلبات المراهقين والنشئ الصغير، سيكون أباهُ قد ناهز الثمانون أو أقل من ذلك قليلاً .. يقول ألاترونَ أن من الظلمِ
مثل ذلك الإنجاب في هذا السنِ ؟
لا ادري
قال الأجدرُ بهما وبمن هو في حُكمهما أن يتوقفا عن الإنجابِ بعد الأربعين .. ولا يعني ذلكَ توقفهما عن المُلاطفةِ وحياتهما الخاصة
وش رايكم يا دكاترة الطب النفسي