بقلم مساعد الكاتب الكبير في منتدى بريده / اليوكن سيد الكل,,,
العشق لا يأتي على الكيف وحسب المزاج ... إذاً العشق غير إيرادي ...
فمع بزوغ شمسي في عالم التشجيع ومن حيث ولائي لمنطقتي ومحبوبتي بريدة أردت أن لا أخرج بعشقي عن أسوارها...
فمع الصراع الذاتي بأن لا يخرج عشقي عن أسوار محبوبتي بريدة نظراً لعدم مقدرتي أن أصير العشق بمزاجي نظراً للأسباب المذكوره بعاليه...
أنتصرت بفضل الله ... ولكن كان أمامي صراع أشد وأمر من ذلك الصراع السابق ذكره فكان أمامي ثلاثة أنديه في محبوبتي ...
فبدأت أحتار من أعشق هل أعشق التعاون نظراً لكثرة من يعشقه أم أعشق نادي الصقر أم نادي الرايد؟؟؟؟
فالصقر لايختلف عن الرايد وكذلك الرايد لا يختلف عن الصقر فكلاهما واحد (( مكانك سر ))...
فكان التعاون في حينه يزخر بنجوم وكذلك كان مرتفعاً عن البقيه نظراً لوجوده في الدرجة الأولى ...
فكان الكل يعشقه ويفخر به ماعدا حارتان فقط ... حارة تعشق الصقر ... وحارة تعشق الرايد لا أريد ذكرهما حتى لا يكون حجة لحذف موضوعي...
فمع الصراع الذاتي والتفكر وصعوبة تنفيذ (( القرار )) قررت بأن لا أميل مع عامة الناس ... فالعدل في مثل هذه الأمور واجب...
فأتيت فحدثت صديق لي ليس له في أمور العشق الكروي أي شأن ... ولكنه عادل أمين ... فطرحت له ما أعانيه...
فقال صديقي : لا إشكال في ذلك فالمسألة ياصديقي لاتحتاج إحضار خبراء في هذا المجال فالأمر هين ...
سأسألك ياصديقي المحتار أسئلة ما عليك سوى الإجابه فقط ... فقلت سمعاً وطاعة أيه الصديق الأمين العادل تفضل وأطرح أستفهاماتك...
فقال : من هوا الأكثر يعشقه سكان المنطقة ؟ ..... فقلت : التعاون .....
فقال : من هوا الأبرز حسب وجهة نظر الجميع ؟ ..... فقلت : التعاون .....
فقال : هل تعتقد ياصديقي أن النادي الذي يمتاز بهاتان الصفتان حري به أن لا يعشق أم ماذا ... توكل على الله وأعشق الكبار...
فدع عنك الأثنان الصغار ... فالصغار للصغار ... فقلت سمعاً وطاعة أيه العادل الأمين سمعاً وطاعه ياصديقي...
فتوكلت على الله وعشقت الكبار ... فكل يوم يزداد عشقي له ... حتى وصل الحال بي أن أجن به وبجماله الكياني المبهر...
فمع مرور الأيام والسنين وحصد البطولات وتزعمه قصيمياً وبعد أن ثبت للجميع وأمام الملا وعبر الشاشات والإذاعات الصوتيه
بأن (( خادم الحرمين الشريفين _ رحمه الله)) تشرف بالسلام عليه زعيم القصيم فأي تشريف هذا بعده تشريف...
فالكبير كبير.... فأي شرف هذا ياتعاون ... إنه لشرف كبير ثم كبير ثم كبير ... فبعد هذا الشرف أتت الزعامه والألقاب...
حينها أيقنت بأن مقولة (( ما خاب من أستشار )) هي عين الصواب وعين العقل... فكان صديقي حفظه الله يريد لي الخير...
فنعم الصديق أنت ياصديقي فموقفك لن أنساه ماحييت... لقد أسعدتني بتوجيهك أيه المرشد الحقيقي...
فها هوا وما زال الكيان التعاوني كبير بكل شئ... فهل سيلومني شخص ما بعد أن كشفت له حقيقتي...
على دروب كشف الحقائق والبراهين نلتقي...