مرحباَ بالجميع .،‘
*ما طبيعة المجتمع السعودي ؟!
* لانرى أي شيء مفيد في هذا الشعب
لانبني ، بل حتى لانهدم .!
* من الذي خطط المدن ؟!
* من بنى البنى التحيتة في البلد ؟!
* من انشأ تلك المنشئات الضخمة؟!
* من بنى شركة أرامكو وكذلك الهيئات الملكية
في الجبيل و ينبع ؟
( وهنا لا أتحدث أن المال يصنع المستحيل
ولكن
أين نحن كـ/ شعب )؟!!
حتى المواطن
لو طلبت منه أن يقترح او لديه فكرة ما
أن يوصلها إلى مسئول ما
لايجرؤ على ذلك .!!
ولكن لو ترفع زميل له في عمله قبله
لـــ/ قامت الدنيا
واشتغلت مع دائرة المظالم والخدمة والجهات الأخرى
وبدئت الشكاوي .!!
وما المعلمون والممرضون
إلا مثال صارخ على ذلك .!
* حتى السباك الذي يسخر الكثير منه والكهربائي كذلك
ونطالب بــ/ تسفيرهم وترحيلهم .!
و نحن لانجيد غير الثرثرة في أي مكان ما .
ما دورنا في الحياة ؟!
هل نحن على الهامش ؟!
هل نحن نستحق هذا البلد ؟!
هل نستحق هذه النعمة ؟!
هل نستحق أن نعيش ؟!!
للأسف نحن أكثر الشعوب على وجه الأرض عنصرية
أنا سعودي.. وأنت أجنبي
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
يقول أحد الكاتب :
كم نحن عنصريون، سبعون عاما ويزيد وهم يعملون لنا ومعنا ويشاركوننا بناء بلدنا ولم نقل لهم شكرا، نصف قرن أفنى غالبيتهم زهرة شبابه يعمل ويذهب صباحا إلى عمله الذي يعود في النهاية نفعه أيا كان حجمه في دائرة تنمية البلد، ونحن نائمون في المكيفات والمجالس والاستراحات عالة عليهم تزوجوا هنا وأنجبوا أولادهم هنا، حتى أن أولادهم اعتقدوا أو يتملكهم اعتقاد أنهم عيال بلد، وهم فعلا كذلك بالمولد، لم نكن لنقفز هذه القفزات الكبيرة خلال خمسين عاما لولا أنهم جاءوا إلى بلدنا وشاركونا البناء والتعمير والتأسيس.
سبعون عاما ويزيد وهم في جميع القطاعات الحكومية والخاصة، مهندسون وأطباء وصيادلة ومحامون وعمال وميكانيكيون وأساتذة جامعة ومدرسون وطباعون وبناءون ومقاولون وبائعو فاكهة وخضار وملابس وفنيون واستشاريون بل وحتى «طقاقات» وبائعات.
خمسون عاما عانوا مما عانيناه وربما أكثر، فعندما أرادت الحكومة يوما أن تعدل التركيبة السكانية لم تضرب على أيدي تجار الإقامات ولكنها توجهت إلى الوافدين ووضعت قيودا وشروطا عليهم وعلى اقاماتهم ووضعت التأمين الصحي على أدمغتهم «ذلك التأمين الذي لا يسمن ولا يغني من جوع»، فلكي يعيش أحدهم مع زوجته وثلاثة من أطفاله عليه أن يتحمل تأمينهم الصحي وتكاليف إقامتهم بمبلغ يفوق الحد الأدنى لراتبه رغم أنه لا توجد حدود دنيا للرواتب ولم تحدد يوما، كانوا ولا يزالون الحلقة الأضعف والطريق الأسهل لأي قرار أرادت به الحكومة تعديل أخطاء تجار الإقامات من المواطنين الذين يتحملون المسؤولية الكاملة عن كل أخطاء التركيبة السكانية.
بدلا من أن تضرب الحكومة على أيدي تجار الإقامات، ضربت الوافدين بقرارات جعلت البلد أقرب إلى بلد من المغتربين العزاب.
50 عاما والوافدون يأتون ويرحلون، يبنون ويعمرون ويشاركوننا العمل والبنيان، ولم تتكون لدى العامة من المواطنين فكرة سوى أن هؤلاء الوافدين جاءوا بحثا عن الريال وكأن المواطن ملاك منزّل لا يأكل ولا يشرب ولا يبحث عن الريال.
في نظرة أخرى للوافدين نقول عنهم «جاءوا ليشاركوننا لقمة عيشنا ويأخذوا وظائفنا»، رغم أن دستورنا كفل لنا التعليم والصحة والتوظيف وهم «يا بخت» من يجد منهم وظيفة بالكاد تسد رمقه حتى آخر الشهر.
70 عاما وأغلبهم سمع هذه الجملة «أنا سعودي...أنت وافد...أنت أجنبي هذي ديرتي»، نفس عنصري عالي النبرة، من ربى فينا هذه العنصرية البغيضة ونحن نتشدق بالإسلام والرسول (ص) يقول: (لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى) ونسينا أن من يلوح لنا بالعلم الأحمر في الطريق أثناء الاصلاحات به كحماية وتنبيه لنا هو وافد يقف في عز الظهيرة بينما نحن نستمتع بهواء مكيف سياراتنا، ونسينا أن من علمنا ودرسنا وطببنا وبنى بيوتنا وشال وساختنا وافدون ومن بدأ حركتنا الفنية من الوافدين ومن أسس صحافتنا «الحديثة» وافدون، ومن عالجنا وافدون، ومن أعلى البنيان هم من الوافدين.
50 عاما واستكثرنا خلالها حتى أن نقول لهم شكرا.
|