في جلسة خاصة قبل قليل مع احد التجار المتدينيّن..كان المُضيف مستضيفاً شيخً جليل في عزومته..! الشيخ الجليل كما ذكرت هذا مايسمع الكثير عنه عندما يذكر إسمه في المجالس..والإ فهو لا يتعدى الطــل ..!الشيخ المذكور يدافع ويرافع عن بعض القضايا مع مشيخته يتميز أنه يقع على شارعين متظاهرين جنوبي وشمالي..!بمعنى أكثر إن بغيت ديّن فهو رأعي الدين وهو راعي الفتوى وإن بغيت تسجيل محاضرات فهو المستعد وهو الكاسب الاول من تلك الدعاية المكذوبة ..لان هناك
من يصدق كذبه عندما يسجل بكاء ونحيب في محاضرة أو حتى خطبة جمعة ..! العاقل منا عندما يسمع ذلك يعرف ويميز مابين ( السبهللا ومن هو على الفاضي )لان صاحبنا المقصود دخل ذلك المجال لكسب الثقة ومن بعدها المادة ..قبح الله مقصده..
لا احب الإطالة فما حصل قبل قليل لا استطيع تحمله وحدي,وحببت
التنوية وتذكير كل من ( توهق ) وصدق كل من تمشيخ وقام بإلقاء المحاضرات الدينية بإسم الدين حتى وإن كانت محاضراته تباع ومسجلة رسمياً فصدقوني بعضهم يغلب عليه الدافع المالي والدافع لإمشيخته دافع دنيوي بحت كما هو صاحبنا عابد الدينار والدرهم مثله لا يهمه من أسلم ومن كفر ..! مثله يهمه كم دينار في جيبه ..!
بإختصار ...شيخكم المحامي ياكرام بكل بساطة طلب شراء فلوس بفلوس ..! بمعنى أن شخصاً قال أني اريد من فلان 100 وشيخكم طلب الـ 100بـ70 حاضرة ...!
ومن هنا ننادي وزراة الاعلام بوضع حد لنشر ندوات ومحاضرات مثل هؤلاء فوجودهم يتسبب في وباء وفساد مجتمع بإكمله ..!