هَـلْ نَحْنُ أَهْـلآً لِلْفَتْوَىــآ...؟!

[طموح انثى]

‘،

مدخل :
قال تعآلى "وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ "... ( النحل)


أَيُّهَآ السِآدَة :

أَرَى تَسآهلَآ فِي إِطْلآق الِفَتَآَوَى بَيْن جَنَّبْآت هَذَا الْمُنْتَدَى ـآ ..
وُلَآ أَكَآد أَتَصَفَّح مَوَضُوعآ طُرِح هُنَآ إِلَّا وَأَجِد مِن بَيْن التَعَقِيِبُآت وَالأُطُروْحِآت
أَقِلآمآ مَآَبَيْن مُحَلَّل لِشَيْء .. وَمآبين مُحَرَّم لَه ..!!
وُلَآ أُخْفِيْكُم ذُهُوْلِي مِن ثِقَة الْبَعْض و شَجَآعُتِه فِي هَذَا الشَّأْن ..!

وَالْلَّه لَو نَعْلَم كَيْف هُو حَآَل سَلفْنَآ مَع فَتَآوِيْهُم لَمَّآ تَجَرَّأَنَآ عَلَى كُل هَذَا..

* * قَال أَبُو حَنِيْفَة : لَوْلَا الْخَوْف مَن الْلَّه تَعَالَى أَن يُضَيِّع الْعِلْم مَا أَفْتَيْت يَكُوْن لَهُم الْمَهْنَأ
وَعَلَي الْوِزْر.

* *وَعَن مَالِك أَيْضا أَنَّه رُبَّمَا كَان يُسْأَل عَن خَمْسِيْن مَسْأَلَة فَلَا يُجِيْب فِي وَاحِدَة مِنْهَا
وَكَان يَقُوْل مَن أَجَاب فِي مَسْأَلَة فَيَنْبَغِي قَبْل الْجَوَاب أَن يَعْرِض نَفْسَه عَلَى الْجَنَّة وَالْنَّار وَكَيْف خَلَاصُه ثُم يُجِيْب.
وَسُئِل عَن مَسْأَلَة فَقَال لَا أَدْرِي فَقِيْل هِي مَسْأَلَة خَفِيَفَة سَهْلَة فَغَضِب وَقَال لَيْس فِي الْعِلْم شَيْء خَفِيَف.

* *وَعَن الْشَّعْبِي وَالْحَسَن وَأَبِي حُصَيْن قَالُوْا: إِن أَحَدَكُم لِيُفْتِي فِي الْمَسْأَلَة وَلَو وَرَدَت
عَلَى عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِي الْلَّه عَنْه لَجَمَع لَهَا أَهْل بَدْر.

* *وَعَن عَبْد الْرَّحْمَن ابْن أَبِي لَيْلَى قَال
أَدْرَكْت عِشْرِيْن وَمِئَة مِن الْأَنْصَار مِن أَصْحَاب رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم
يُسْأَل أَحَدُهُم عَن الْمَسْأَلَة فَيَرُدّهَا هَذَا إِلَى هَذَا وَهَذَا إِلَى هَذَا حَتَّى تَرْجِع إِلَى الْأَوَّل.

وَغَيْرَهَآ الْكَثِيْر الْكَثِيْر ...

.|{..وَمَع هَذِه الُآثَآر يَقِف الْوَآحِد مِنَّآ مُتُعَجَبآ مِن حَآَل بَعَضْنَآ هَدَاه الْلَّه وَهُو لآيَكَآد يَحْفَظ
إِلَّا أَجْزَآء مِن الْقُرْآَن , وَشَيْئآ مِن الْمُتُوْن وَإِنَّه لَآ يَحْقِر نَفْسِه أْبُدُآ فِي هَذَا الْجَآنِب ..


|| أَسـأُل الْلَّه لِي وَلَكُم الْتَّوْفِيْق وَالسَدَآد وَالصوآب مِن الأقوآل وَالأعمَآل ..


إِن كَان مِن خَطَأ فَمِن نَفْسِي وَالْشَّيْطَان .. وَان كَان صَوَابا فَمِن الْلَّه ..

وَصَلَّى الْلَّه عَلَى نَبِيِّنَا وَحَبِيبَنا مُحَمَّد وَأتْبَآعِه ..

* المعذرة ...كتب على عجل..




‘،