ما أجمل الحياة بذكرياتها الرنانة
وما أجمل أيام الدراسة
وأجمل مافيها أول يوم تدخل أبوابها
فعندما لايكون لك أخ قد سبقك في تلك المدرسة
فأنت ستكون ممن يصاب بداء
وخصوصا عندما يكون قد تخرج وذهب للمرحلة الأخرى
وهناك حيث المصيبة العظمى
أخي الأكبر لن يكون معي
كيف بحالي وأنا بين أسيابها
كيف بي وأنا لازلت طفلا يافعا لم أعتد على مواجهة الكبار
خصوصا وأني قضيت جل عمري مع أقراني الصغار
صحيح انه كان يأتي زمان وأوقات يلعب معنا الكبار
لكنهم لا يطيلوا المكوث معنا
فهم أهل صعود وترحال
وما ان تقترب الدراسة
إلا وتأتي الخبر ويفرح الصغير
ان أخيه قد أطال المكوث
ولكنه لايريده في الحقيقه
بل يخشاه ويخافه لا لشيء سوى كثرة أصحابه
وتميزه بين أقرانه
يدعي عند أبويه في الفرحه
ولكنه يخفي ويستر الحسرة
فهل ستكون الطالب النجيب
أم ستعود وتصبح الطفل البليد
العرض العادي
