..
[align=center]عندما رأيت الشروق هممت كطفله عابثه بجو ماطر أقبل بين يدي وخلفي كل ما أراه
من طبيعه ساحره
وكأن بي أنظر الى عينيه اللامعتين ترقبني بنشوة الفرح يوم اللقاء
هممت أركض وأتعثر أركض وأتعثر لأستفيق من حلمي فأراه حقا!
كان أجمل حلم بليلة ليلكيه عندما خضبتُ يداي بدموع الفرح وانا اصافح يديه بحراره
الشوق
ولكن!
وقفت بشموخ عند مفترق حظ عاثر!
عند أول صفعه!
أفقتً من غباءي الذي عشت به معه على أثيرٍ من الود
اتحسس على ناصيه رأسي اوراق متساقطه من شجرةٍ كانت ناضجه بثمار حبه’
كنتُ ألقمُ منها بنهمٍ صباح مساء, ومساءٍ صباح !
كنت أتلذذ بطعمها وكأني لأول مرة] أخرج للحياه’
ولدتُ من رحم الوجع بمخاض الألم في سن خديج قبل إكتمال نمو حبنا
لأقف صريعه بين يديه بلا رحمه يحث التراب على وجهي!
بلا انذار مسبق
بلا اعتذار آجل
في ساعة الموت أتحسس الصوت
أنصتُ حفيف الشجر !
يبلغني عنه كلمات الأسف لصفعات القسوه المتتاليه على خدي ,
ولكن !!
ليس سوى الهدوء!
ليس سوى الصمت المخيف لصوت الريح وهي تعبث بخصلات شعري,
لأنتهي بـ/يأس يلوح ودآعا للأمل المعقود بـ/عنقي منذ رأيته .
وهكذا ينطفئ الـ/بريق
وينكسر عقدٌ إلتف بـ/معصمي ويده الجامحه سطوه ,
المستبده لخلوتي الروحيه ,
وليته لم يأت!
ليته لم يخرجني من عزلتي ,[/align]
..