قالت له : أنا أحبك ولكن أريد أن أشبع رغباتي
سألها المسكين : وماهي رغباتك ؟
أجابته قائلة : أريد أن أرى جمالي بعيون الآخرين !
وهذا هو الشعور الساكن بداخل كل أنثى
تريد أن ترضي نفسها بمديح وثناء الآخرين
وإن كان الرجال لهم نصيب في هذا الأمر إلي أن النساء لهن الحظ الأكبر ..
تختلف الطرق وتبقى الغاية واحدة
فالبعض منهن قد تسلك الطرق المحظورة بحثاً عما تتمناه
والبعض الآخر تجده بما أباحه الله لها
وهذا يفسر الجهد والتكلف المبالغ فيه من خلال تزين المرأة عند ذهابها لأي مناسبة
فقد عرفت نفسها بعيون زوجها ولكن تريد أن تعرف رأي الآخرين عنها ...
ولا يقتصر ذلك على الجمال فقط
فكل مايمكن أن يكون مقياساً وتُمدح من أجله الأنثى تجدها
تسعى من خلاله بإن تكون هي الأفضل ....
فلا تستغرب أن ضحت الأنثى بكل ماتملك من مال من أجل أن تظهر أنيقة
ولا تستغرب أيضاً لو أرخصت الأنثى بصحتها من أجل أن تظهر جميلة
ولا تعتقد بإن كل من حملت مفاتنها معها داخل الأسواق بإنها تبحث عن الزنا ...
وأخيراً :
أنت ياصاحب العلاقات
لا تتعجب أن رأيت محبوبتك بأحضان عشرة من الرجال أو أكثر
فلن تحب منكم إلا واحداً أما البقية مجرد مرايا ترا أنوثتها من خلالهم !