إنشقاق في جماهير التعاون ، بين راغب و رافض ..!
يُعاني الجمهور التعاوني من إنشقاق بداخله ، و هذا الإنشقاق بدأ منذ تأكد بقاء السراح رئيساً للنادي ( و أكنّ له شكري لهذه التضحية عن فرار البقيّة ) ، فبعد ما آلت إليه الحالة التعاونية من تدهور كبير إتضح للكثيرين في المعسكر المصري و عدم رغبت السراح في ممارسة اللقاءات الودية ، و ما كان من فِرار لأعضاء الشرف و تهجّم بعض الإعلاميين في التعاون على السراح ، و أيضاً ما كان في لقاء القادسية و سوء العذر الذي قدمه السراح و غيرها كثير ... آثر على التعاونيون كثيراً ، و شق التعاونيون لشقين فمنهم بقي مؤيد لبقاء السراح رئيساً لإخلاصه لتعاونه و منهم من إنشق و طالب بعودة عبدالعزيز الحميد ، يراه خيراً من تولي المهام حتى لو لم يكن رئيساً إلا أن هذا النصف من الجمهور طالبوا بعودته و تأملوا به خيراً ... و هذا الإنشقاق الجماهيري لم يخطر ببال السراح ، فكان حظ لمن هو خارج البيت التعاوني .. فمن رأيي الشخصي أرى أن المُطالبة بعودة الحميد إقلال من تواجد البقية علماً أن الحميد سبق و عرض ظروفه الشخصية رافضاً العودة .. فليس من صالح الجمهور التعاوني الإنشقاق في هذا الوقت بالذات ، فهذا الوقت أرى لمّه تعاونية كافية لا تحتاج للتفكك و المُطالبة بمن رفض أن يبقى عندما إحتاج له التعاون كثيراً في السابق ..
يا تعاونيون : الإلتفاف الجماهيري حول السراح خيراً من التفكك من أجل الحميد ( لا نقلل من شخصه فهو رجل قدير و رفيع بأخلاقه ) ، فما أعنيه هو وحدة صف الجمهور التعاوني ، و التي هي أكبر من أن تنشق في بداية الدوري ، و التعاون بهذا الوقت يُعاني من جرح بداخله لا يعلم به إلا الإدارة و من أصروا على بقاء السراح ... من يعشق التعاون فأبواب التعاون مفتوحة ، و من أخذته مشاغله و صرفته عن النادي فلا أظن أن هُناك حاجة للتففك من أجله . مع العلم بأنه لن يعود و إن عاد فثقوا بأن السراح أو المهنئين و المودعين ، و هُنا أبحثوا عن سراح آخر ..!
حفظكم الرحمن ..