ونصيحة لـ الشباب
ياليت تطلعون من هالحين لأن الموضوع مايصلح لكم
القصه تقول :
كان هناك رجل فقير ، وله ثلاث بنات ، وقد أغرقه رجل غني بالديون المؤجله .
فقال الرجل الدائن ( وهو رجل كبير في السن ) : ما عندك شي أستافي به حقي منك ، وعندك ثلاث بنات وش رايك تزوجني وحده منهن وأسامحك عن الديون كلها و أسكنها في فيلا وأجيب لها اللي تطلبه ..
سال لعاب الرجل الفقير لهذا العرض المغري من الرجل الغني ولا سيما بأنه سيرتاح من هم الدين اللي عليه لهذا الغني .
فذهب إلى منزله مسرعاً و جاء إلى أبنته الكبيره وأخبرها بأن الله رزقها رجلاً غنياً وراح يشرح لها بأنه أرمل وليس لديه أولاد واخذ يوصف لها غناه وانه سوف يضع لها فيلا و خدم وحشم وأنه سيرتاح من هم الدين الذي ارهقه إن وافقت عليه .. ولكن البنت الكبرى رفضت بحكم أن هذا الغني الخاطب كبير في السن وبه ما به من امراض كبر السن .. فأصيب الأب بخيبة أمل كبيره . فقد كان يأمل منها أن توافق من أجل ان تريحه من هم الدين فحاول معها مراراً ولكن الرفض كان دائماً هو جوابها .
فذهب الأب إلى البنت الوسطى . .. وأخبرها عن امر العريس .. فرفضت هي الأخرى بنفس الحجه التي رفضتها به اختها الكبرى .. فإحتار الأب فلم يجد أمامه سوى إبنته الصغرى التي تبلغ ( 18 ) عاماً .. ذهب الأب إلى إبنته الصغرى فشرح لها الوضع وأخبرها أن هذا العريس سوف يؤمن مستقبلها واخبرها بإنه الرجل سيعفيه من الديون ان وافقت عليه .. وأخذ الأب يشرح لإبنته تلك المزايا والبنت مصغية إلى والدها .. فلما إنتهى من كلامه قالت البنت : أنتهيت يا والدي من الكلام ؟؟ قال : نعم .. قالت : رضيت به زوجاً طالما أنت راضٍ عنه وهذه رغبتك انت .
فطار الرجل فرحاً ولم يصدق بأن إبنته الصغرى هي التي وافقت على الرجل الكبير في السن من دون أخواتها .. فقالت البنت : والله يا والدي ما قبلت به حباً فيه ولا حباً في الزواج .. ولكن من أجلك ومن أجل ديونك قبلتُ به .
فذهب الرجل الفقير مسرعاً إلى الرجل الغني وأخبره بأن إبنته الصغرى قد وافقت عليه .. فإزداد الغني طمعاً وفرحاً .
تزوج الرجل الغني تلك الفتاة الصغيره .. وسدد الزوج ديون أبيها لديه ولدى غيره .. واسكنها في فيلا و كان هذا الزوج من كبار التجار في البلده ومن أغنى أغنياء البلد .
عاش الرجل هو وعروسه عدة شهور .. وبعدها توفى العريس و ورثت العروس البنت الصغرى منه كل ما يملك من أموال وعقارات ومحلات تجاريه كانت تملأ تلك البلده .
وبعد إنقضاء عدتها تسابق الرجال شيباناً وشباباً من اجل خطبتها ولم ينظرو إلى أخواتها الكبرى والوسطى .
وأخيراً .... إستقر بها الأمر بزواجها من شاب أنجبت منه أولاداً وعاشت معه أسعد عيشه .