ـ ما يخيفنا كهلاليين من لقاء الغرافة القادم أن الهلال ومن خلال الدوري لم يواجه فريق عليه العلم ليكشف استعداده ، فكل الفرق التي نازلها الهلال ومع الإحترام لها ليست اختبار حقيقي.
ـ سيكون غياب ولي مؤثر لكن( ياما)غاب لعيبه مؤثرون عن الهلال في مباريات حاسمة واستطاع نجوم الزعيم التعويض ، فلا ننسى عام 1416 حينما غاب يوسف الثنيان بداعي الإيقاف عن النهائي واستطاع الزعيم الفوز بهدفين سامي الجابر، وكذلك غياب ياسر والتايب عن مواجهة الشباب الحاسمة قبل ثلال مواسم ونجحوا أبناء الزعيم من تجاوز عقبة الشباب الصعبة ، لذا لاخوف على الزعيم(البعض يردد أن غياب رادوي العام الماضي أثر على الهلال ولكن ليس رادوي وحده بل معه عزيز ،وظرف الغنام الطارئ قبل ساعات من اللقاء هو مأثر على الهلال حتى اضطر المدرب للعب بالغامدي البعيد عن أجواء المباريات ، والناشئ الفرج
ـ كل الإحترام والشكر للفرق التي ساهمت بنقل جماهيرها لمساندة الزعيم ، ولكن جماهير الزعيم قادرة لوحدها على ملء الملعب عن بكرة أبيه كما فعلت مع الترجي والكويت،وسيقول ضعفاء النفوس بعد المباراة هذه جماهير الفرق الثانية!! وسترون
ـ كما أنهم سيقولون ـ والضمير عائد لضعاف النفوس ـ حينما يصل الهلال للعالمية أننا سبقناكم بذلك فلا تفرحوا ، فلا يعلموا أن هناك فرق ممن يحققها بالملعب ومن يحققها بالمكتب !!بمشيئة الله سيحققها الزعيم لتروا ذلك بأم أعينكم
ـ لا عجب أن يفرح الجمهور بخسارة فريق منافس حتى لو كان يمثل الوطن فأنا تحديدا فرحت فرحا كبيرا عندما فاز الوصل على النصر( وحينها طلبت من الزميلات بالمدرسة أن يطلبوا أي فطور وحسابه علي) هذه حقيقتنا فلما الهرب منها ؟؟ كل العجب أن يكون هذا الفرح بشكل رسمي من النادي وليس جماهيري كما فعل نادي النصر ـ هداهم الله ـ حينما خسر الشلهوب الجائزة أمام خلفان
ـ أول نفرح بمقابلة الفرق الخليجية ، واليوم نخشاهم ، فالوصل عمل بالنصر ماعمل ، وها نحن الهلاليون خائفون من الغرافة ( ماندري هم تقدموا ، أو حنا تراجعنا!!)