هُناك و من بين الحشد الجماهيري الملّون بألوان الوطنية المخادعة يلوح لون ذوب آهن أبيض يلتف حوله لون العزّة الأحمر .. ذوب آهن قوة إنتشلت الصور و الأسماء المزيفة حول الهلال فأظهرة هذه القوة حقيقة الهلال بأنه نادي لا يبلغ قمم الجبال إلا بإعلام ... لستُ أدري ما الذي غيّب عقول محبيه ليغرقوا في انجازه المحلية و يغفلوا عن جرحه الخارجي الغائر و الذي لا يُشفى منه إلا أن يبتر ... نأسف يا ذوب آهن إن حظر حظ الغرافة و رفعهم لحلم لم يذوقوا حلاوته بتاريخهم ، هكذا ألفناهم و عرفناهم .. فشدوا الهمّه و حققوا مرادكم وهو الفوز لا محاله تبلغوا به المجد على أكتاف تزعمت المحلية و حققت العالمية بصحيفة رياضية ... و ثقوا بأننا كجماهير بمختلف الميول نساندكم في تجاوز بطل المحلية ، لتعودوا لفارس و قد حققتوا ما جالدتم عليه .. و هم أتركوهم لنا فكلنا جلد واحد ..!
أسأل الله أن يوفق ذوب آهن بالفوز على الهلال ، يا حي يا قيوم ..
التوقيع
لن يُفلح إعلامنا الرياضي وهو يُدار بأيدي زرقاء خائنة ..
و لن نستمتع بأنديتنا إعلامياً و بيننا نادي يعشق التسلق على الأوراق
و يُعاني من الطمع و الأنانية ..!