بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله نبينا محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
في البداية أرحب بكل من انضم أو تابع الموضوع من البداية أو أبدى إعجابه في الموضوع , ولكن أتمنى من الجميع التفاعل وطرح كل ما يجلو في خاطرهم تعليقاً على الموضوع ولا نكتفي فقط في القراءة أريد إثراء الموضوع من بحر علومكم جميعاً .
ربما يكون طرحكم ومشاركتكم فيه الفائدة الكبيرة للجميع فلا تبخلوا علينا بالمشاركة والطرح الموافق للموضوع .
[bor=663399]
الحلقـ ( 4 )ــة من سلسلة حلقات في الصميم
[/bor]
[glow=ff9933]
اليوم السبت 21/12/1431 هـ بما أنها الحلقة الرابعة سوف يكون موضوعها متميز وساخن على طول الوقت وكيف لا وهي تتكلم عن جزء مهم في حياة البشرية .
وبما أن الموضوع قد طرح سابقاً من العديد من البرامج والحوارات ولكن اليوم ربما تكون هناك ردود أفعال قوية من الأعضاء .
وأتمنى أن يلقى الموضوع صدها وخاصة في نفوس من تعاملوا معه أو كانوا لهم في الموضوع يد ؟؟؟
[/glow]
[glint]
لن أطيل عليكم سأدخل في صلب الموضوع مباشرة ً....
دائماً ما نسمع عن القصص المؤلمة والحزينة والمؤثرة في النفس والتي تزيد يوماً بعد يوم ولكن ليس من حل لها وليس من مسئوول يحمي هؤلاء الاطفال من الأباء من الأمهات من بعض الناس وخاصةً ممن بهم مشاكل نفسية او اجتماعية ... ولكن مايزيد تأثيرها وألمها انها تكون في ناس ليس لهم القدرة عن الدفاع عن أنفسهم وليس لديهم أي قدرات ولغات وصوت حتى يقول ما يريدون ... وليس هناك من احد يسمع لهم ولا ينظر ما في نفوسهم ... هم ليس بكم ولا صما ... وليسوا بأعمياء ... ولا معاقين ... وهم يعيشون ربما مع اغلب الناس والبعض محروم ...الشريحة التي أتكلم عنها هم ملح الحياة هم من يجملوا الحياة هم من يجعلوك تحس أنك تعيش وتحس أنك قد أنجبت من يحمل أسمك من بعدك ...بكل تأكيد عرفتوهم أنهم الاطفال .......
[/glint]
إليكم تلك القصة ...؟؟؟
هذا طفل كغيره من الأطفال يعيش مع والديه ولكن أي والدين هؤلاء وأي أحساس يحملون في نفوسهم وأي قلوب يعيشون بها ونعرف ويعرف الكثير منا القصص المؤلمة التي تعرض لها الاطفال عما ماذا تتحدث عن الاغتصاب عن الضرب المبرح عن الإهمال في التربية عن الجرائم التي تقع بحقهم عن عدم الاهتمام بهم كأطفال عن الحرق لهم عن الشنق لهم عن حرمانهم من أبسط الحقوق أمهم عند الطلاق وعن وعن وعن وعن عن ماذا نتحدث ونترك وهذا الطفل الذي عاش مع والديه ولكن الأب القاسي الظالم والذي نزعت الرحمة من قلبه وللأسف الكثير من الآباء التي نزعت الرحمة من قلوبهم وخاصة جانب الاهمال لهم وعدم تلبية الاحتياجات النفسية والكل يعرف قصة الاعرابي الذي جاء والرسول كان يحب الأطفال ويلعب معهم وقال الأعرابي إن لي عشرة من الاطفال ما حبيت منهم أحد وما لعبت معهم فقال الرسول ماذا أفعل إذ نزعت الرحمة من قلبك ...؟؟؟
نعم البعض للأسف نزعت الرحمه من قلبه وخاصة صاحب هذا القصة الذي ضرب الطفل ضرباً مبرحا ومن ثم شنقه شنق ولطفل لم يبلغ الخامسة لماذا هذه القسوة ...
لم أريد أن أروي قصص الاغتصاب والتعذيب مراعاة للقلوب الرحيمه ... لماذا لا نحس بهم كأطفال
هذا اب أخر عندما اشترى سيارة جديدة وكانت سوداء خرج طفله الصغير فإذا به بيده آلة حاده يحك بها السيارة الجديدة وخرج الأب ونظر إلى طفله يفعل هذا فقام الأب ومسك الطفل الصغير ووضع يده على حجر واحضر آلة من عدة السيارة ( زرديه ) وضرب بها أطراف أصابع الطفل حتى سال الدم وذهب به إلى المستشفى وقررو قطع أصابع الطفل لفسد الدم بها وبعد خروجهم من المستشفى الطفل ينظر إلى أبيه وكله براءه ويقول يا أبي متى ستنبت أصابعي ...
والأب يتقطع ألم وحسرة على ما فعل ولكن لا ينفع الندم بعد فوات الأوان وبعد وصول الاب البيت وجد الاب أن الطفل قد كتب على السيارة أحبك يا بابا ؟؟؟؟
نعم الكثير من القصص التي تنم عن إما جهل أو قسوة أو كبرياء بعض الأباء إلى متى سيظل الأباء بهذا الجهل والقسوة والكبرياء إلى متى سيحسون بأطفالهم وانهم نعمة من الله ألا يسمع أن اناساً حرمو الذرية ويتمنون أن يدفعوا أرواحهم من أجل طفل أرجو ان يدرك الوالدين أن الطفل يعرف كل شي ولكن ربما لا يعرف ان يتحدث والكل يتعجب أحياناً من تصرف بعض الأطفال العجيبة ويقول أنه جني من تصرفات ابنه هو ليس بهذا ولكن العقل صافي وذكاء خارق أعطاه الله ولكن لا نعرف للأسف نحن هذه النعمة والكثير من المميزات التي وهبها الله للاطفال ولكن أين من يستغلها بالشكل الصحيح ومن ينمي مواهبهم ومن يسعى للتربية الصالحة لهم ومن يوفر لهم الدفء والحنان والرعاية والاهتمام الأطفال المهتم بهم اكثر نجاحاً في المستقبل وأكثر وعياً ونجاح في الحياة بشكل عام ...
أتمنى ان يكون هناك أشد تعامل مع ممن يقسو على أطفاله وأن يحاسب على هذا الإهمال والقسوة ومن يقوم بجرائم بحق هؤلاء الفئة البرئية والجميلة في الحياة انظر إليهم كيف يفرحون بالعيد والزواجات والمناسبات وكيف يعبرو عن فرحهم ...
لا نقول أنهم ليس بمزعجين أو انهم أشقياء أو انهم ليسو متعبين لأهلهم ولكن لنعرف أنها فترة وتعدي ومرحلة يمر بها أغلب الاطفال
ولذا أنصح جميع الآباء والأمهات بما يلي :
1)) أن يقرؤا كثيراً عن عالم الأطفال وخاصةً ممن هم في اول الزواج لكي يعرفو متطلبات تلك المرحلة والطفولة .
2)) من الوالدين الكبار أن يحاولوا ولو بقليل من العطف واللين لهم والقرب منهم هذا يكفي لأن يحميهم من الأخطار الخارجية .
3)) ان يخصص وقتاً للجلوس معهم وأن يلعب معهم و أن يعطو كل أهتمام ورعاية هم يحسون ويعرفون ماذا يدور من حولهم .
4)) أن توفر لهم سلب الراحة والمعيشة والاهتمام على أقل القليل .
5)) أن يراعي الوالدين الفروقات التي جعلها في أبنائهم وأرجو من الوالدين أبداً أن لا يقارنو أطفالهم ببعض ربما يسبب الغيرة والحساسية بين الأخوان .
6)) أن ينتبه لكل ما يحضره الاطفال من ألعاب وخاصة العنيفة فهي من تربيهم للأسف على العنف والتمرد والكثير يرى منا تصرفات أبنه أحياناً غريبة وجديدة وهذا مما اكتسبوه حديثاً من الألعاب الألكترونية .
7)) اتمنى ان يحاول كل من الآباء والأمهات كشف مواهب أبنائهم وبناتهم ويحاول أن يطورها وان ينموا تلك الموهبة ولنعرف سوياً ان الأطفال من أشد الناس مواهب واختراعاً كونهم لا يشغلو عقولهم بالدنيا وملذاتها .
8)) رجائي الخاص أن يرعي كل من لديه الفئة الغالية على قلوبنا ممن أبتلاهم الله في أجسادهم وهم (( ذوي الاحتياجات الخاصة )) ان لا يهملوا وان تراعى حقوقهم للأسف البعض يجعلهم أخر شيئ في حياته لا تعليم لا اهتمام ولا رعاية ولا أحساس بهم ولا يهتم بمتطلباتهم النفسية والاجتماعية .
9)) الأطفال ليعرف الجميع انهم كالنبته فماذا ستتعب عليها ومن اجلها ستكون النتيجة بحول الله جيدة وجميلة .
10)) ولنتذكر سوياً حديث المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم (( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ...)) .
يبقى الطرف والجهة الاخرى من الأطفال وهن الفتيات وهذه الفئة الغالية وبناء المستقبل بهن يكون والنسل منهن يتكاثر ... تحدث ولا حرج وتكلم وللأسف بكل ألم .. تروي القصص الغربية قبل العجيبة والأليمة قبل الحزينة ..وعن ماذا ستقول وماذا ستترك ... يكفيك انها تبلغ ولا تعرف بعض الأمهات عنها شيئاً لعدم القرب منها والتجاهل من وجودها في الأسرة ... وتضيع الفتاة الصغيرة وليس من قريب لها والمطلوب أن تكون الأم أقرب لها من أي شيئ أخر ...تُعذب فتاة صغيرة عاشت مع زوجة أبيها بعيدةً عن امها ... تُعذب من أبوها وما يدمي القلب أنها أحياناً على يد امها تُعذب وربما رميت من أخوها لسبباً ما ... وربما حُرمت أبسط حقوقها وهي العب والمرح بالطفولة وقسي عليها ...والمصيبة والأعظم من سلبت عذريتها وهي المصيبة الكبرى ستعيش حيرةً لا يعلم بها إلا الله وليحس بألمها أحد سواها وما يزيد المصيبة جرماً ان يكون المعتدي من داخل أسرتها من يسلبها عذريتها (( اللهم أحمي الأطفال )) ...
ندائي الأخير إلى متى ستظل حقوق الاطفال ضائعه وإلى متى هذا التجاهل لهذا الفئة الغالية وإلى متى سنقول عنهم انهم صغار وأطفال يصلوا إلى مرحلة المراهقة ونقول عنهم أنهم مازلوا أطفالاً ويبلغوا ونقول عنهم صغارا ... ويكبروا عند أهلهم ولا يعتمد عليهم في الحياة ولا يعلموا قيمهم ومبادئهم الشرعية ...
يكفي من حلقتنا لهذا اليوم إشارات أتمنى أن تجد صدها في نفوس المسئولين والجهات الحكومية والخيرية والخاصة كل اهتمام ورعاية وفي نفوس الوالدين وأن يحسوا ويشعروا بالمسئولية التي على عاتقهم كمربين وان يعرفوا أن أطفال اليوم هم رجال المستقبل وفتيات اليوم هن أمهات الغد ...
[gdwl]
((## الدراسات تقول أن الطفل يكسب الثقة بنفسه أو يفقدها وهو في سن ما بين سنتين وسنتين ونصف ##))
[/gdwl]
[gdwl]
((&& الدراسات تقول ان مرحلة الطفولة هي أشد خطر وحساسية من المراحل الأخرى أتدرون لماذا لأنهم من سن الولادة حتى سن السابعة يكسب إلى 80% من القيم والمبادئ في هذه المرحلة والباقي يكون في سن المراهقة &&)) !!!!
[/gdwl]
[glow1=33cc66]
ولا تحرمونا من تعليقكم وما يثري الحلقة بمشاركتكم النيرة وحكمكم السديدة وأرائكم فأنا بانتظارها ..؟؟؟
[/glow1]