السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الأمر زاد عن حده نرى الفتيات و العجائز تنتهك أعراضهن وأطفال نشأو على أصوات الطائرات و الدبابات و القنابل اليوم نرى أحمد يأكل ويمرح مع أخته سارة وغداً يرى أحمد أخته سارة ممدده على الأرض ودمها يسيل قد قتلها ذلك المجرم الغاشم فلم يهنأ بمتعة اللعب معها وما ذنب سارة كي تقتل برصاصكم ونرى طفل يبكي لفقد أمه عائشه ونرى رضيع يبكي الأنة لم يذق حليب أمه الأنها ماتت قتلت برصاص المجرمين ونحن جالسون في بيوتنا آمنين وأغلبنا لا يفكر في إخوانه تجد فتاة في زهره شبابها خرجت من بيتها ذاهبه لمدرستها وتتفاجأ بخطفها من قبل المجرم ومن ثم هتك عرضها وفض بكارتها وتحرش بها
والله إنها مأسي محزنه وأفعال مشينه هل عرفتم من أقصد...؟؟
أقصد البلد الطيب الذي فيه ثالث الحرمين وأولى قبلة المسلمين
والله إني كلما تذكرت حال أخوننا من فتيات و شباب و نساء ورجال وعجائز قد علا رؤوسهم الشيب وهم لم يفرحوا بصباهم ولم يهنأو بعياله تدمع العين ويحزن القلب
ربما لا ينام أحدكم الأن طفله عمار قد أصابته الحمى ولم يحزن على أطفال هناك أحدهم قد إحترق جسمه والأخر قطعت يده
أخواني إحمدو ربكم على النعم العظيمة فانتم في نعمه بمقارنه بغيركم
إن الكلام يطول و القلب يشتاق حنين إلى ثالث الحرمين وقبلة المسلمين الأولى
بقلم أخوكم
الـسـلـسـله
العرض الشجري