*
*
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"]
[align=right]يخرجون من منازلهم وهم في قمة السعادة ذاهبين إلى التسوق أستعداداً
لــ أحتفالاتهم بــ الكريسميس ويعقبها رأس السنهـ دون أن تُصادر سعادتهم
بجشع وطمع التجار كما يحدث في بلانا بشكل مستمر ويزداد ضراوة عند مناسباتنا الدينيهـ ( عيد الفطر وعيد الأضحى )
حيث يصل الجشع والطمع الى حالة تشبه حالة مصاص الدماء عندما يجوع بحثاً عن فريسهـ .
* *
هنالكـ في بلاد ( الكفر ) يحدث تعزيز لفرحة الشعب من قبل التجار
بــ عمل تخفيضات تبدء من خمسين في الميه في بداية موسم الأحتفالات
وتصل إلى تسعين بــ الميهـ في أخر يومين أو يوم قبل موعد احتفالهم
بينما في بلادنا ومع الأسف يحدث تمزيق لفرحة الشعب من قبل التجار
بــ عمل أرتفاعات ( مُدبله ) فوق قيمة البضاعة الحقيقية بــ كثير وكثير جداً ومتخذين حجة ( النيو كولكشن ) أو نزول مجموعة جديدهـ وتلكـ هي أسعارها
مع العلم بأن البضائع الجديدهـ لدور الأزياء العالميه لها فترة نزول معينه مع بداية كل موسم ولكن تجارنا ( يكثوون بضاعتهم ) قبل العيد بــ فتره بسيطهـ فــ يحدث تسونامي تسوق .. !
حتى أن بعضاً من المحلات العالمية تجدها تُخفض على مجموعة معينه عند عدم وجود سحب عليها
بينما فرع المحل في بلادنا يبقى محتفظاً بـــ سعر أعلى من السعر الذي يباع عليه خارج بلادنا
* *
نعم .. هنالكـ أقتصاد يحكم كل بلد ولكن الرحمه مطلوبهـ
ونحن لسنا أغبياء حتى تنطلي علينا حيل التجار عندما يدبل سعر البضاعه أضعافاً مضاعفهـ ثم في وقت التخفيضات يرجعها الى سعرها الحقيقي ... !
مساكين هم من لديهم ذرية كثيرة فــ اقتراب العيدين هو بــ مثابة بعبع يلتهم سعادتهم
ونحن كــ مسلمون أحق من بلاد الكفر بــ الرحمه والتلاحم ونشر السعادهـ في أعيادنا من الكرسميس
ويكفيك أيتها المنظومهـ التجاريه جشعاً فــ كل تاجر يمص دم التاجر الأخر الذي يستند إلى تاجر أكبر منهـ وهكذى
إلى أن تصل حمى ( دراكولا ) إلى طبقة رمانة الميزان وماتحتها من طبقه فقيرهـ [/align][/cell][/tabletext][/align]
*
*