قريبا
سأهادن ريح قلقٌ تضرب أعماقي ببطأ مقيت
تلوب وتلوب باحثة عن مسرب
وسأفتح لها شبابيك القلب وأطيرها
في فضاءات الآمل
حلما اثر حلم
أعود لأجمعه
ثم انثره
ثم أجمعه
وبروح انثى تصطاد احلامها وتصنعها
سأخبأك في اقاصي القلب
وسأختم بك كل امنياتي
قريبا
سأستظل بالقرب من ضلعا أهواه
وسأقترب بما يكفي لأقرأ أسمي نقشا عليه
وسأغمض على كحل الحياة
وعند الثالثة من ختام الحزن
سأترنم بلحن نعرفه معا
وسيراني ادق ابواب سماوته
وأسلم روحي لكل الخصماء والحلفاء فيه
سأهمس له ...
بأني خلقت حواء لأستظل بشجرة قلبه
ومضةً إثر ومضة.
أتحلّق حول حضوره مستلهمةً غيابي وحضوره معاً.
أبتكر من فقه جديد وليد عمر صقله لي وصرّفه ورسم ايقاعه
قريبا قريبا
ساقول بلغة أخترعتها له
تنطقُ بحواسي الستون التي علمني ....
أحبك
قريبا سنظهر في صورة واحدة
في مرآة غرفته
في حدقة الفجر والمساءات
وسأستل من طوق شعَري وردة
أعلقها في عروة قلبه
قصيدة