أهلين
صراحة انفتح العالم على مصراعية وصرنا نشاهد أفضل المناسبات الرياضية بالصوت والصورة وبثلاثية الأبعاد .
هُنا وما أدراك ماهنا
وأعني بالمملكة وليس بهذا القسم
هنا رياضة تسد النفس صراحة , قنوات كزبد البحر ومحللين ونقاد كغثاء السيل !!
كل شخص يأتي يكذب ويفتري ويدنّس ويدعي المثالية فقط لينتصر لنفسه !
أشخاص تقلّدوا مناصب في الاتحاد السعودي ويأتون ليناقشوا مسائل وينتقدوا ويحللوا في الرياضة ولكن بوجه آخر !!!!
وأشخاص لهم صفات ادارية في أندية ويخرجون اعلاميا ولكن بوجه آخر ولا أدري كيف قبلوهم بصفاتهم الغير رسميّة لأنه من الاستحالة بمكان الخروج من ثوب الرسميّة .
أما لجان الاتحاد السعودي وقضاياه فحدّثوا ولاحرج
قرارات ارتجالية وعقوبات متناقضة واحتجاجات تتوسد الوسائدة شهور دون حراك وتهم تلقى على كل لجنة من زميلتها اللجنة الأخرى والأمانة العامة ورئيسها لاحسّ ولاخبر !!!
اذا سألتم عن الحل فهو بسيط جدا ولايحتاج منا لأن نقارن أنفسنا بالغرب صباح مساء وهي الاسطوانة المشروخة لأننا لن نصل لأننا لانحمل ذات الفكر وذات الهدف .
أما الحل فهو أن نحلّ الشخص المناسب في المكان المناسب ونبعد الازدواجية في العمل , فالاعلامي العامل يجب أن يخيّر بين عمله كاعلامي وعمله في الاتحاد وكذلك الحال بالنسبة للكتاب والمحللين وكل من أراد أن يعمل في أي لجنة بالاتحاد السعودي .
كذلك يجب أن تكون القرارات نافذة وعلى الجميع لا أن تكون ارتجالية ومتناقضة بين قضية وأخرى .
كذلك يجب أن يكون هناك عقوبات رادعة على التصاريح الاعلامية والتي تتهم الذمم وتنتقص حقوق الآخرين وعلى كل مُـصرّح أنى يثبت ماقاله أو يكون عرضة للجزاء والعقاب .
لأننا صراحة وبهذا الوضع لن نرى نورا يبسطع في سماء التطور والمتعة .
والله من وراء القصد
بقلم
امرؤ القيس