لاحظت في شباب عائله من جيرننا أنهم يعيشون ( تنوع حاد ) في سماتهم ألنفسيه بل إنهم جمعوا بين ظهرانيهم أنماط الشباب ( القصيمي البريداوي ) وهم خمسه أصناف
( مطوع – عاقل – عادي – مايع – عربجي )
1 – الشباب المطوع
وهم المنسبون للخير والصلاح تعرفهم بسيماهم وسياراتهم ومحافظتهم على الصلوات ويتميزون بكثرة الخروج من البيت والعلاقات الكثيرة في الحلق والمراكز والاجتماعات مع نظرائهم من أهل الخير وهم ليسوا من طلبه العلم ولا الدعاة بل من شباب الحلق والمجموعات والمراكز ويغلب عليهم العاطفة الدينية الجياشة والمحافظة على ألسنه ويحبون الرحالات البرية ويغلب عليهم التعلق بالمشايخ والدعاة وعلاقتهم مع الآخرين حذره ومتدرجة ورسميه لكن إن أحبوك فتحو لك قلوبهم وان أبغضوك رفضوك يأسرهم الإحسان وتؤثر فيهم العشرة وعلاقتهم بالجنس الاخر حذره وينضوي تحت لوائهم ( طلبه العلم والدعاة ) لكن يختلفون عنهم في بعض السمات وبهم شبه كبير من شباب الاخوان في الجيل السابق
2 – الشباب العاقل ( الذهانين )
وهم المحافظون على دراستهم وأشيائهم (الى النخاع ) ومرابطون بالبيوت وأصدقائهم قليل واحد أو اثنان وان كثروا فثلاثة ومعظم علاقاتهم سطحيه ووقتيه ويحافظون على الصلاة بالمسجد وعليهم الهدؤ والسكينة ولا يتدخلون في خصوصيات احد ويصعب الدخول بهم ( دوبه دوب نفسه لا له ولا عليه ) و ( كاف خيره وشره ) ويغلب عليهم التفكير الجاد والحذر عند التعامل مع الآخرين ويكرهون الصدقات الجديدة وهم ويغلب عليهم التفكير المنطقي وتقل عندهم العواطف والتعلق بالأشخاص وهم دائما مع المنطق والحق ويكرهون الاجتماعات وخصوصا الصاخبة وعلاقتهم بالجنس الاخر ضعيفة ويصعب عليهم التغيير وبهم شبه كبير من ابناء الارياف في الجيل السابق واطلق عليهم سابقا ( الذهانين )
3 – الشباب العادي ( الزقرت )
وهم القطاع العريض من الشباب يتميزون با لعلاقات الشبابيه العريضه ويجتمعون علي البلوت وان غلبت الروم دخان وشيشة ودش يتعلقون بالكره ( لعبا وتشجيعا ) وينخرطون في السفريات والكشتات والمراويح ويحافظون على الصلاة ( ولكن بالبيت أو الاستراحة او محطات البنزين وبالمسجد اذا ارتحو للجماعة والإمام ) وأحيانا تفوتهم اما بسبب النوم أو غيره يحبون الاجتماعات والارتباطات ويغلب عليهم التواضع للحق وحب أهل الخير والعاطفة الدينية الجياشة ولكنهم مضيعون لدنياهم ومقصرون في دينهم وعلاقتهم بالجنس الأخر ضعفيه وتدخل إلى قلوبهم بالوناسه والفرفشه وسعة الصدر بهم شبه كبير من ( اعقيل ) في الجيل السابق واطلق عليهم ( الزقرت )
5 – الشباب الخكاريا ( المايع )
وهولا علاقات متعددة لكن سطحيه يهتمون بهندامهم وشعورهم ولهم علاقات كثيرة مع الجنس الأخر وينخرطون في علاقات عاطفيه ( مثليه وغيريه ) يعني ( بنات والأولاد ) ويهتمون بالسيارة ويعيشون تقليعات الشعور مدللين أنفسهم ونرجسيون وبهم غرور وتعالي لكن فيهم طيبه قلب وليس لهم امتداد في الجيل السابق واذكر أول ما خرجو قبل ثلاثين سنه أطلق عليهم ( قوم وجدي ) وكانوا يعرفون بالمرازيم الطويلة والثياب ألضيقه أما ألان فالجنيز والكدش والتنعم
5 – الشباب العرابجه ( المهبل )
ولهم علاقات قويه خاصه لأجل المضربات وربما انخرطوا في عصابات السرقة والمخدرات ويهتمون بأصدقائهم ( الظهور ) لأجل أن يحمو أنفسهم ويعيشون تبلد في المشاعر فلا يستحون وفاشلون في دراستهم وسطحيون في تفكيرهم ويهتمون بما يعزز أنفسهم عند الآخرين أما بالقوة البدنية او الشجاعة التهوريه أو المراجل والكرم ويرتبطون بالتفحيط مع ( الخكاريا ) وبهم شبه من ( الحرفية ) في الزمن السابق الا أن ألحرفيه ( أرجل ) منهم يرعون الأعراف ألاجتماعيه وشرهم في أنفسهم اما هولا فتكثر فيهم ألبلاده وقلة الذوق والمشاكل مع الآخرين وكانوا يسمون قديما ( الفساقا )
او ( المهبل )
ملاحظه
1 - يندمج الزقرتيه مع ألمطاوعه أكثر
يندمج العرابجه من الخكاريا أكثر
ينفرد الذهانين
2 – قد يجتمع في الشخص اكثر من صفه
( ازقرتي امطوع – عاقل امطوع – عربجي امطوع – ازقرتي عاقل )
لكن قد يغلب عليه صفه دون صفه فيكون ( عربجي ) ( 30%) امطوع ( 50%) ازقرتي (20%)