بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما يجمعنا مجلسٌ ما وجمعه أخويه قصيميه " نتناغزُ " فيما بيننا حول احوال قطبا بُريده الكبير الرائد والشقيق الأصغر التعاون وعندما يحتدم ال " مناغز " إذ بأحد المُحبين للقطب الأصغر يحول مسار حديث المجلس إلى كلمة " إختصصنا بتهبيط الرائد " لا اعلم هل اضحتس ام ابكي ام أكفخهُ !؟!!!!
عموماً هذه الجمله التعاونيه الشهيره أعتاد الرائديون كثيراً على سماعها كل موسم طبعاً هذه الكلمه كانت لا تتعدى حدود المكان الطبيعي لشيخ اندية الأولى او الشقيق الأصغر نادي التعاون فإذا بالصغير يكبر والكبير يشيب ولكنه لم يمُت ومع نمو الشقيق الصغير كبُرت هذه الكلمه حتى إعتلت لتتحرش بمكانة الكبار والشُرفاء في دوري زين الذي لوثه الفساد وتلاعب الـ " طافيِن " او بالأصح ( حديثي العهد في الأماكن التي يُمنع فيها منعاً باتاً إصطحاب صغار السن ) بعيداً عن تلويث سمعة الزين وتحويله الى الشين من قِبل الصغير ، نعود إلى مسار حديثنا علماً اني حولة مسار الحديث من هبطناهم إلى التلاعب لكي أجعله مثال لقدرة الصغار الفائقه في تحويل مسار المواضيع كما حدث في المجلس القصيمي ، مصطلح هبطناهم الذي راج كثيراً في مُخيلة مُحبي الصغير يعود به التاريخ الى اكثر من 35 سنه فكانت فرحة الصغير ولكي أبث لكم معلومه فالصغير لا ينسى ايامه الجميله مهما كبر مما يعني أن الصغير مهما كبر يضل تفكيره الصغير في رأسه ويسير معه خياله مهما بلغ من العُمُر ولكن الغريب أن ينــسى الصغير !!! أنسي الصغير كيف وبخه الكبير عام 1406 فكان " بلوغ " الكبير إلى سماء الكبار تلك السماء التي امطرت لتطفئ نار لازال يتجدد عندما نقول ( رمضان مُبارك ) ، ارتقى الى سماء الممتاز كما يليقُ في الكبير وليبدأ مسموح بإصطحابه إلى الأعراس التي مُنِع منها الصغير وكانت آنذاك " للكـــبار فـــقط " ، أونسي الصغير كيف قام الكبير بتوبيخه للمرة الثانيه عندما كان اللقاء عصراً وفي حظور " أمير " او بالأصح أميرين فأميرٌ سعودي وأميرٌ سنغالي كان ظالم وكان يقسو على الصغير ويضربه بلارحمه وعلى مرءً من الأمير السعودي وتحت أنظار الجميع فلقد لقنهُ درساً (ثلاثي الأبعاد) في زمن الاثلاثيات فماكان من الصغار إلا أن يقولوا : اخونا الكبير ( موذي ضربنا وابرحنا ضرباً فأرتقى درجه ليجدد صداقته بأصدقاؤوه الكبار ) وبهذا أكون انا الصغير قد خدشة كبرياء الكبير مره واحده إلا انه لم يعطف علي كصغير مرتين ... لذلك لن اعود مجدداً انا الصغير وسأردد عباره اتمنى ان يحفظها محبيني ( سأحترم الكبير ليعطف علي انا الصغير ) .......
من هُنا كان معكم
اللعب النظيف