تلخيص لكلام المفكر العواجي
- يري ان هناك اتفاقا بين قود من الجيش المصري و قود من الجيش الامريكي ابان الثوره المصريه وأن الامريكان نصحو الجيش المصري بعد التدخل قال وهذه خصله ايجابيه منهم
- يري ان الثورات السابقه ضد الاستعمار اكلها اهل الفنادق عن اهل الخنادق ويري ان العلاقه بين الساسيين و الجهاديين ان الجهاديين عندهم الحسنين الدنيا والاخره والسياسيين عندهم حسني الدنيا فقط فقال السياسيون خذوا حسني الاخره واتركو لنا حسني الدنيا ويري ان المدارس الدينيه في العالم الاسلامي تنطلق من وجهة نظر الحاكم وان من يخرج عن النص ينفي او يفصل او يسجن وربما قتل ....
- يري ان امريكا والغرب صنعو عمر سليمان في مصر وابن اخ على عبدالله صالح في اليمن وموسى كوسا في لبيا وابن زين العابدين في تونس ولكن الطاوله انقلبت عليهم وانهم تعاملو مع الوضع بسرعه بسبب وفره المعلومات وكونهم واقعيين وانهم اخذو الدرس من التاخر عن تونس فايدو في مصر بسرعه حتى ياكلو مصر فيما بعد الثوره وقال ان الغرب يبحث عن مصالحه وهو خائف منا لاننا نقول اذا تقوينا وكانا اقويا سناخذ منكم الجزيه وانتم صاغرون وهنا سوف يجعلنا ( تحت البسطار )
- يري ان قتال الكفار لعدوانهم لا لكفرانهم وان الواجب ايصال الرساله الى العدو لا قتل العدو وان شعوب الكفار ينطبق عليهم قوله تعالي ( لاينهاكم الله عن الذي لم يقاتلوكم في الدين ) وان المسلمين ليسو مقاتلين الى الابد ولا مدافعين الى الابد وانهم اصحاب رساله وتعايش وتسامح يتفقون على الكليات الكبار
- ويري ان حكام الانظمه العربيه كانو يعتقدون ان الشعوب العربيه ينطبق عليها مبدأ ( جوع كلبك يتبعك ) ولم يعلمو انهم ( جوع اسدك يأكلك ) ويري ان العلماء يتحدثون عن حق الحاكم ولايتكلمون عن حق المحكوم وينقل عن القرطبي ان على قال كلاما مامعناه ان حق الحاكم بالطاعه والنصره لايكون الا بالمعروف اذ التزم بالعدل والاحسان لان الله قدم ايه العدل في قوله ( ان الله يأمر بالعدل والاحسان وينهي عن الفحشا ....) الايه ثم قال بعدها ( اطيعو الله والرسول واولي الامر منكم ) ويري ان النصيحه السريه لولي الامر صعبه في الوقت الحالي وان مصطلح ولي الامر ظهر مع الدوله الامويه وفي القران ( اولي الامر )
- يري ان سبب الثوارت العربيه الظلم والاستبداد والاستحوذ على الارض والعرض والمال واداخال السجون بدون محاكمات والقتل والنفي والتشريد والتعذيب
- يري ان هذ الوقت ليس وقت مستبد ولا اقصائي وانها مرحلة التعدديه
وجهة نظر مستقل
- يقال سيف الحجاج ولسان العواجي
فقد قال ان اللحيدان تناقض والوداعي استسلام حين اردا العلاج والالباني يصحح ولايعرف العلل الخفيه والعلماء عندهم طيبه وسذاجه سياسيه والاخوان المسلمين تأخرو
وعنده نظره متفائله الى الثورات العربيه ويري ان حزب الله طائفي وكان قد ايده في حرب تموز 2006 وقال عن معاويه رضي الله عنه ( دماء الملك تجري في عروقه ) وهذا لايليق بصحابي وكاتب وحي وصهر رسول الله لان ام حبيبه ام المؤمنين اخت معاويه ويري ان المدارس الدينيه عندها سذاجه سياسيه بسبب تغول السلطه
هناك اشكال في قوله ان ولي الامر لم يظهر الا مع الدوله الامويه وفي النصحيه العلنيه لولي الامر التي سار عليها العلماء خوف الفتنه ووقع في وحدوايه التفسير حيث يري ان السياسي سبب كل الاختناقات والضعف العربي اليوم
ويغلب عليه النظره الواقعيه والاندفاع في اتخاذ المواقف والجرأه في قول ما يعتقده حق وعنده ايمان تام بقناعاته ومقدره على التراجع عنها ولسانه حديد على خصومه وعلى احبابه لانه يتكلم من قناعات يؤمن بها
لكن العجله والاندفاع يغلبان عليه
شاكر لك السمنسي هذ المقطع استمتعت به كثيرا