أهلينـــــ
الحقيقة الغائبة عن كل رياضي في السعودية عن سبب تدهور الكرة والنتائج السلبية التي عانينا منها لسنوات وعدم بلوغنا لنهائيات كأس العالم الماضية وربما القادمة هي عدم وجود بديل لماجد عبدالله ( الهداف ) والأسطورة التأريخية التي لن تنجب ملاعب السعودية مثله , فماجد عبدالله كان ثابتا وغيره كانوا متحركون فلعب بجواره الكثير من المهاجمين كـ هذال الدوسري وجمال محمد وخالد المعجل وسعود الحماد ويوسف جازع وعبدالله غراب والمهلل وحسام ابوداود واسماعيل حكمي وسامي الجابر ولاعبين آخرين وكل واحد منهم حاول أن يقلده في كل شيء ولكنهم فشلوا والغريب كل لاعب يأتي تسمع صدى الأصوات بمقانته مع هذا الماجد وذلك لأنهم يعرفون أنه ( الكبير) الا أن المقارنة التي ظلت سنوات ولاازالت هي مقارنة سامي بماجد هذه المقارنة التي شوّهت التأريخ وحاول أقزاما التطاول على تأريخ ماجد بكل صفاقة ولكنهم عجزوا والغريب أن المقارنون أثبتوا ارتكابهم لحماقة لم يحسنوا الخروج منها الا وهي لماذا اختاروا ماجد عبدالله بالذات لمقارنته بالآخرين ولماذا لم يبحثوا عن لاعب آخر من المهاجمين الا لأنهم يعرفون أن مجرد المقارنة بماجد يعتبر انتصارا لأي لاعب حتى لو خرج خاسرا المقارنة !
فأعتقد جازما أن ماجد هو سبب تدهو الكرة السعودية لأن ظل سنوات في مركزه كالجبل وعندما اعتزل لم يوجد لاعبا يحلّ محله فهو أي ماجد عودنا على تذوّق الانتصارات وغيره اكتفى بالمقارنة نصرا ذاتيّا له حتى ترجّل ماجد وترك محله شاغرا لكل من هبّ ودبّ والسعودية لازالت تبحث عن أنصاف ماجد ولم تجد !!
فلله درّك ياماجد ولانامت أعيّن الجبناء ...
كتبه الهلالي الصميم
امرؤ القيس