يقول الشاعر: واصفا حال التعاونيين وطريقة طرحهم وحوارهم مع الرائديين
السلام عليكم
قال الشاعر واصفا حال التعاونيين
في طريقة تناولهم لأي موضوع يخص الرائد وكثرة جدالهم بدون ادله او وجه حق وانما تهكم وحبا في كثرة الجدال .
وتعتبر بنفس الوقت نصيحه ووصيه لغيرهم من ممن يعشقون مهنة الجدال وانه لابد من وجود ابجديات وادبيات للحوار والنقاش وليست المسأله تعاطف مع فريقهم و تهكم على الآخرين بدون وجه حق !
نترككم مع الابيات .
لا تفنِ عمرك في الجدال مخاصما
إن الجدال يخل بالأديان
شاهدنا في الفتره الاخيره هجوم قوي وعنيف وشرس جدا وطرح مواضيع بطريقه غريبه وعشوائيه وغير منظمه ويشوبها الكثير من السخريه والاستفزاز والاسقاطات والفبركات واختلاق القصص الخياليه والاكاذيب على الرائد والرائديين
كون فريقهم التعاون جمع سبع نقاط والرائد لم يجمع الا نقطه واحد ووضعوا فريقهم وكأنه متصدرا الدوري او على اقل تقدير يحتل موقعا مميزا في سلم الترتيب
بالرغم ان حال التعاون ليس ببعيد عن وضع الرائد وحتى النقاط التي جمعها التعاون ليست من امام فرق قويه وكبيره ولكن لحاجة في انفسهم !
واكثروا من الجدال والطرح الذي يعتمد تخيلات واحلام واوهام . وهذا ليس من الدين
واحذر مجادلة الرجال فإنها
تدعو إلى الشحناء والشنآن
لأن اكثر جدالهم غير مبرر وبدون ادله ويخالف الوقع لذا اعتقد ان سبب البغضاء والشحناء والقطيعه هي تلك الحملة الشرسه الغير حقيقيه
أصل الجدال من السؤال وفرعه
حسن الجواب بأحسن التبيان
لايبحثون عن حسن الجواب ولا تبيان الحقائق وانما اعتمدوا على التدليس والكذب فالحقائق يعرفونها ولكن يتناسوها
لا تلتفت عند السؤال ولا تعد
لفظ السؤال كلاهما عيبان
دليل كثرة الطرح الغير مبرر واعادة التجريح والاساءه بمناسبه وغير مناسبه.
لا تغضبن إذا سئلت ولا تصح
فكلاهما خلقان مذمومان
عندما تسألهم عن ناديهم يغضبون ويمجدونه
واحذر مناظرة بمجلس خيفة
حتى تبدل خيفة بأمان
حتى وهم يطرحون مواضيعهم خائفون
دائما يناقشون وهم في غير مأمن ولاطمأنينه
ناظر أديبا منصفا لك عاقلا
وانصفه أنت بحسب ما تريان
بالرغم ان هناك رائديين منصفين وعقلاء الا انهم لا يريدون مناظرتهم بسبب الكبر والغرور
ويكون بينكما حكيم حاكما
عدلا إذا جئتاه تحتكمان
يوجد اشخاص منصفين وحكماء وعقلاء ولكن لايحتكمون اليهم ويصرون على ان كلامهم صحيح
وإذا غلبت الخصم لا تهزأ به
فالعجب يخمد جمرة الإحسان
عندما يخسر الرائد من فريقهم او من غيرهم
يسخرون ويتمادون في السخريه .لذا اصبح عندهم العجب والغرور والكبر
فلربما انهزم المحارب عامدا
ثم انثنى قسطا على الفرسان .
في الحروب هناك خطط وانسحابات تكتيكيه يتوقعها الخصم انها هزيمة مذله . ثم تتم السيطره على المواقع مرة اخرى .
فالتعاون لايعرفون ان هذه كبوة جواد
وان الرائد سيعود لوضعه الطبيعي باذن الله وسينهض من هذه الكبوه قريبا باذن الله
ولربما ضحك الخضوم لدهشة
فاثبت ولا تنكل عن البرهان
( وهنا مربط الفرس )
في النهايه ضحك الخصووم الرائديين على التعاون
وانتهت حكاية ذلك الفريق المنفوخ واصبح مجرد فقاعة صابون!