العودة   منتدى بريدة > المنتديات الإستشارية والخدمية(لايشترط التسجيل) > قسم التنمية البشرية و تطوير الذات

الملاحظات

قسم التنمية البشرية و تطوير الذات تحت إشراف معهد الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم .. بالتعاون مع معهد الدورات المتقدمة للتدريب

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 30-11-11, 05:11 am   رقم المشاركة : 1
ملكه بعز الخوالد
بعزتي أسوى ملوك وسلآطين
 
الصورة الرمزية ملكه بعز الخوالد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ملكه بعز الخوالد غير متواجد حالياً
غـير حَيــــــــــــــــــــــآتَك ~





آلسَلـآم عليكم ورحَمه آلله وبركَـآته ..

هنـآ سـآنقوم بوضَع موآضيع جميله
تغير حيـآتكَ ..

* تطوير آلذآت ..
* آفكـآر آيمـآنية ..

وكَل مآيختص في تغير حيـآتكَ ..


ترددتَ كثير آن آضع هذآ آلموضوع ..
آرجَـوآ منَكم آلمتـآبعه والمشاركه..

فـ هذآ آلتغيـر لي ولكم ..








رد مع اقتباس
قديم 30-11-11, 05:17 am   رقم المشاركة : 2
ملكه بعز الخوالد
بعزتي أسوى ملوك وسلآطين
 
الصورة الرمزية ملكه بعز الخوالد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ملكه بعز الخوالد غير متواجد حالياً


وُجه لي سؤال مؤخراً كان مضمونه [ هل التغيير حقيقة أم كذبة صدقناها ؟].

وقد بدا لي أن هذا السؤال هو سؤال ذكي، إذ أن مناقشة أصل الأشياء – بشرط أن تكون المناقشة بهدف الوصول للحقيقة، لا بهدف الجدال العقيم – من العوامل التي تساعد على تعميق الإيمان بها، مما يترتب عليه جدية العمل للوصول إليها..


أمر آخر يجعل من هذا السؤال مهماً للغاية، وهو إن كان التغيير وهماً، فإن أي جهد للوصول إليه سيكون جهداً ضائعاً، نتيجته الحزن والإحباط وربما الغضب! بينما إن كان حقيقة فإن أي جهد مبذول للوصول إليه فستكون محاولة تستحق التجربة، فقد تكون هذه المحاولة هي نقطة التحول التي تغير قصة حياتنا من الفشل إلى النجاح، ومن الحزن إلى السعادة، ومن الملل إلى التجديد والابتكار والمتعة..
ولإيماني بحقيقة التغيير فقد تمركزت إجابتي بنقطتين أساسيتين تثبتان حقيقة وجود التغيير وأنه ليس بوهم أو خيال..
.

الأولى هي: كتاب الله تعالى، حيث قال عز وجل: [ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ] فالله اشترط تغيير الأحوال العامة بتغيير الإنسان لأحواله الخاصة، ولن يعدنا ربنا الكريم الرحيم بشيء إذا كان الشرط مستحيلاً! ثم إن الواقع يصدّق كيف أنه لما تغيرت أحوال الناس الخاصة تغيرت أحوالهم العامة، مثال ذلك نصر الله تعالى للمسلمين في المعارك لما كانت نواياهم وأهدافهم خالصة لله تعالى، إضافة لرخاء ورغد العيش الذي نعم به المسلمون في بعض العصور لما كان العدل والأمانة من الأمور المسلّم بها..



الثانية هي: قصص نجاح بعض الأشخاص والشركات والتي أُلفت من أجلها كتب أمثال كتاب ” حكايات كفاح ” لمؤلفه كفاح فياض، والذي جمع فيه الكاتب عدداً من قصص أبرز الشركات في العالم والتي تعرضت للعديد من المصاعب قبل أن تتجاوزها بفضل القناعات الإيجابية والاستراتيجيات الذكية، وكتاب ” هذه حياتك.. لا وقت للتجارب ” لمؤلفه جيم دونوفان، والذي حكى فيه قصته من الإدمان للحياة الصحية، ومن الفقر للغنى، ومن الفشل للنجاح..
وغيرها كثير من القصص التي تنعم فيها أبطالها بنعمة التغيير الإيجابي، والذي لم يصلوا إليه إلا بفضل قناعات إيجابية، وجدية في تحويل هذه القناعات والأفكار إلى أفعال التزموا بها حتى وصلوا لما هم فيه من نجاح..
.
ومن ناحية أخرى، هناك التغيير السلبي، فإهمال الصحة يؤدي إلى تغيير الحال من الصحة إلى المرض، وإهمال الدراسة يؤدي إلى تدني المستوى التعليمي، وإهمال الثقافة والقراءة يؤدي إلى تدني المستوى المعرفي وفهم وإدراك حقيقة الأمور، وغيرها كثير من أشكال التغيير السلبي..
فإن كان التغيير السلبي والذي غالباً ما ينتج عن الإهمال حقيقة موجودة نراها، فلا بد من أن التغيير الإيجابي الناتج عن الالتزام بالفعل موجود بلا شك..







رد مع اقتباس
قديم 19-01-12, 03:37 am   رقم المشاركة : 3
دمعه وتذكار
عضو محترف
 
الصورة الرمزية دمعه وتذكار






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : دمعه وتذكار غير متواجد حالياً

أنت شخص متميز تبحث عن النجاح وإحداث تغيير فعال في حياتك وتسألني كيف عرفت ذلك؟
أقول لك.. بسيطة، إن الإنسان المتميز بحق عادة ما يبحث عن أساليب تساعده على تغيير نفسه وحياته نحو الأفضل وهذا هو الذي قادك إلى قراءة هذه الأسطر
يقول "انتوني روبينز" في كتابه: أيقظ العملاق داخلك: تقول الإحصائيات أن أقل من 10% ممن يشترون كتاباً ما هم فقط الذين يتعدون في قراءتهم الفصل الأول
والحقيقة أن هؤلاء الذين لا يعرفون كيف يستفيدون من الكتب التي يشترونها يهدرون ثروات جبارة يمكنها أن تغير حياتهم.. ولا شك أنك أخي القارئ وأختي القارئة ليست ممن يميلون لخداع أنفسهم بالاستهتار بما يقرؤون، وأنا على ثقة من أنك ستحاول الإفادة مما سنكتبه في هذه الرسالة والتي تتناول موضوع النجاح في الحياة والتي نقتبس بعضها من كتاب: أيقظ العملاق داخلك
Awaken the Giant Within
وبعض المراجع الأخرى
*******

يقول تعالى في كتابه: ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
إذن فزمام أمرك في يدك وكلما تقدمت البحوث في مجال النفس الإنسانية كلما وجدناها تقترب من النصائح والحكم التي وردت في القرآن الكريم خاصة وفي الكتب السماوية عامة
وهذا ليس بالأمر المستغرب.. لأن الذي خلق الإنسان والذي أنزل الكتب السماوية هو إله واحد وكلما تطور الإنسان في عمله كلما اكتشف أكثر حكمة الحياة وعظمة الخالق العظيم.. ولكي يكون التغيير الذي ستحدثه في حياتك ذا قيمة حقيقة فلا بد أن يكون تغييرا دائماً ومستمراً ، وكلنا خبرنا التغيير في لحظة من لحظات حياتنا وربما شعرنا أحيانا بالإحباط وخيبة الأمل
كثير من الناس يحدثون بعض التغييرات في حياتهم وهم يشعرون بالخوف.. لماذا؟
لأنهم وبعقولهم الباطنة يعتقدون أن هذا التغيير لم يكون إلا مؤقتاً. وسنضرب على ذلك مثلاً: تجد أن أحد الأشخاص الذين تعرفهم يعاني من وزن زائد وكلما نوى أن يطبق نظاماً غذائياً معيناً لخفض وزنه الزائد تجده يؤجل موعد بدء هذا النظام أو أن يستمر فيه لفترة ثم يوقفه
والسر في ذلك يكمن في أن هذا الشخص يدرك بعقله الباطن أن أي ألم سيتحمله من أجل إنقاص وزنه أو أحداث أي تغيير في حياته سيعود عليه في النهاية بمردود قصير الأمد، وبتعبير آخر أنه يعلم داخل عقله اللاوعي أنه سيعود مرة أخرى إلى حالة زيادة الوزن التي كان عليها
*******

ويتحدث روبينز عن الكيفية التي بها غير حياته قائلاً: لقد اتبعت في معظم سنوات حياتي ما أعتبره المبادئ المنظمة للتغيير الدائم
سنحاول أن نتعلم أنا وأنت بإذن الله تعالى هذه المبادئ التي يمكنها أن تغير حياتنا إلى الأفضل وبشكل دائم.. ولكن وفي هذه اللحظة بالتحديد سنحاول أن نتعرف على واحد من أهم المبادئ للتغيير يمكننا أن نستخدمها في الحال لكي نغير بها حياتنا
ورغم بساطة هذه المبادئ إلا أنها قوية وفعالة للغاية عندما تطبق بعناية ومهارة.. وهذه المبادئ تفيد على المستوى الفردي والجماعي بل والعالمي
إذا أردت في يوم من الأيام أن تحدث تغييرا حقيقيا في حياتك فأول شئ عليك أن تفعله هو أن تعلي من مستوياتك أو تزيد من مقاييسك
(To Raise your Standards)
وسنوضح ذلك بعدة أمثلة
*******
على المستوى الصحي اذا كنت مريضاً لا تكتف بأن تتعالج من هذا المرض.. بل ليكن المستوى الصحي الذي تحلم به هو أن تعالج هذا المرض وتكتسب لياقة بدنية وتزيد من طاقتك
وعلى المستوى الروحي لا تكتفي بأنك تؤدي الفروض.. بل ابحث عن السنن والنوافل وتعمق في دينك أكثر وتقرب يوماً بعد يوم الى الله تعالى.. ولا تقل: أنا بخير وهذا يكفيني.. فأنت لن تقف مكانك بل تأكد أنك إذا لم تتقدم فسوف تتأخر
وعلى المستوى الأسري لا تقل لنفسك: حالتي معقولة.. بل حاول أن تبحث عن سعادة أكثر.. احلم بمراكز أعظم لأولادك وخطط لذلك من الآن
أقوى مجال في حياتك هو المجال الروحي وهذا وفقا لأحدث البحوث النفسية.. لذا فإنك إذا أحدثت تغييراً في باقي مجالات حياتك.. اجتماعي - صحي - نفسي - مهني - عقلي.. سيكون يسيراً للغاية.. وهذا ما يفسر لنا سر تحول العرب بعد دخولهم الإسلام
فبعد أن كانوا أناسا خاملي الذكر أصبحوا بالإسلام قوة جبارة تحكم العالم بالعدل والسلام وخرج منهم علماء في شتى مجالات الحياة أناروا العالم بنور العلم الذي بهداه تقدم الغرب وصنعوا حضارتهم الحالية التي ننبهر من روعتها رغم أنها وليدة حضارتنا الإسلامية والتي نجهل قوتها الكامنة
*******
أن أول شئ ينبغي عليك أن تغيره في نفسك هو الطلبات التي تطلبها من نفسك
اكتب كل الأشياء التي لا تقبلها في حياتك سواء بسواء من نفسك أو من الآخرين ثم اسأل نفسك: هل ما أعاني منه سببه فيّ أم في غيري؟
إذا كنت ممن يقولون دائماً لأنفسهم: أنا ملاك أنا ليست بي عيوب.. فرجاء لا تكمل معنا قراءة هذا الموضوع فهو ليس لك
أما إذا كنت ممن يعتقدون أنك بشر وكما أن لك مميزات فلك عيوب وأنت على استعداد أن تمحو هذه العيوب وتقوي هذه الميزات.. فتستفيد بمشيئة الله تعالى مما نكتب أقصى فائدة وستحقق نجاحات رائعة
فقط اعرف نفسك بصدق ووضوح.. وإذا ما تأكدت أن الخطأ بالفعل من الطرف الآخر ففكر في طريقة لطيفة لتغيير هذا الموقف الذي لا تحتمله
كن أمينا مع نفسك.. فلحظات الأمانة والصدق مع النفس لا تُعدل بملء الأرض ذهبا.. ثم اسأل نفسك ما هي الأمور التي لن أستطيع أن أتحملها.. أجب على الورق
ثم اكتب كل الأشياء التي تتمنى من أعماق قلبك أن تحققها.. ثم فكر في هؤلاء العظماء والنتائج الرائعة التي وصلوا إليها في حياتهم بعد أن أخذوا عهداً على أنفسهم أن لا يقبلوا بأقل من المستوى الذي حلموا به
*******
تأمل حياة العظماء وعلى رأسهم رسل الله صلوات الله عليهم وسلامه
ادرس سيرة الصحابة رضوان الله عليهم والصحابيات رضوان الله عليهن
تفكر في سيرة العلماء من القادة والمصلحين من أهل الشرق والغرب.. ابن سينا وابن حيان والفارابي وخالد بن الوليد وسيف الدين قطز وإسحاق نيوتن وإنيشتاين وحسن البنا وإبراهام لينكولن وهيلين كيلر وماري كوري والمهاتما غاندي وسويكيرو هونا وغيرهم من الناجحين الذين قرروا وبكل قوة أن يخطوا خطوة إيجابية رائعة في حياتهم وهي أن يرفعوا من مقاييسهم
إن القوة التي توفرت لديهم متوفرة لك أيضا.. وستكون أيضا بين يديك فقط إذا كانت لديك الشجاعة لكي تحصل عليها وتذكر دائماً أن تغيير المنظمات والشركات والدول أو العالم كله يبدأ بخطوة واحدة بسيطة وهي: أن تغير نفسك أولاً






رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 02:21 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة