الهلال الأسود ..!
أن يحضر نواف بن محمد اجتماع لجنة الحكام ، و أن تكون دكة احتياط الهلال أعضاء في الاتحاد السعودي ، و أن تفرض حركة هنري المزعومة من ضمن الحركات الغير مستفزة ( لمّا رضع الدوسري اصبعه في لقاء النصر ) فيلغى عنه الكرت بأمر من سامي ، و أن تُمارس حرب البسوس على عبدالغني و أجيال راحت ضحية قصب و بصق الثنيان ، و أن يغتالون نجران في الرياض بهدف أسميه هدف القسم و الولاء التحكيمي للهلال الأسود ، و أن يُستغل المنتخب لنادي الهلال لدعم لاعبيه سواء من عجز الهلال عن دعمهم إعلامياً و نفسياً كالزوري السباح و المرشدي و نامي و الدوسري الذي يحضر معسكرات المنتخب قبل إنضمامه له و بعدها يرجع للهلال في لقاءات المنتخب الخارجية كما شاع و هذا ديدنهم ، و أن تكون القناة الرياضية الأولى في نايلسات ملك للهلال كأكثر نقل ، و أن تفبرك الصور و يعبث بالمفردات تحاشياً من العقوبة ، و أن يكون الهلال النادي الوحيد الذي لم يدخل في أي مشكلة مع أي لاعب أجنبي ، و أقفلها بالفضيحة التي عرّت خالد المالك عندما قال نحن ندعم نادي البطولات فقط ، كل ما ذكرته هو دور الهلال الأسود ، و الذي يسعى لهدف واحد وهو الهلال و الهلال فقط رغم كل الظروف و أمام كل المشاهد و المواقف الهلال أولاً ... هذه الغمامة السوداء لا يجرأ الإعلام الهلالي على تفنيدها و ذكرها لأنها أكبر منه و لأنها مُعدّه إعداد مدروس بدأ منذ 1415هـ و حتى تتضح الصورة ارجعوا لتاريخ ناديهم قبل هذا العام و لاحظوا الفرق ...!
لا يُخيّل لأحدكم أن إعداد هذا النادي إعداد أي نادي آخر الهدف منه تحقيق بطولة فقط لا و إنما إعدادهم إعداد حكومات و منظمات و برلمانات ، تسعى لأن تبقى بأي شكل ، حتى لو كان البقاء على أكتاف الضحايا لا يهم ، و لنا من نجران صورة جديدة و درس فضح هذا السواد و عراه ، عندما أدى الحكم واجبه لرفع الهلال على نجران ، هذا المشهد تلميذ لمشاهد كثيرة لا تحتاج تعاطف هلالي للقناعة أو عصبيته لتبسيط الصورة ، فهو على قناعة بأن ناديه لا يأكل إلا باليد الشمال من خلف الجلوس ..! لهذا لا يجرأ أن يكون واقعياً في واقع هلاله و إنما يُكابر خشية إسقاطه في التهمه و هي المكابرة ...
و أمام هذه الغمامة أقول : ما نشأ باطل .. فمن شيدتهم الأوراق و عمرتهم الأقلام ، و جمعتهم الليالي السوداء ، و قادتهم النظرات السامة مالهم إلا النهاية و نهايتهم قريبة بإذن الله ... و ما المبادرة التي يزعمونها في عقود اللاعبين ما هي إلا دلالة واضحة على إفلاسهم مادياً و فكرياً ، أين مخمليتهم المحلية و كذبتهم الآسيوية ، أين رجالات ناديهم ، هل خانهم القصيد أو دعايات الحليب أو لم يشحن لهم موبايلي ، لستُ مازحاً هو واقع مرير لنا و لهم .. لنا لأننا ذقنا مرارة دلالهم و لهم لأن ملامح النهاية إتضحت لهم ، مهما دعموا إعلامياً فمادياً أفلسوا إفلاس دفعهم لبيع نجومهم و البحث عن نجوم لم يخدموا أنديتهم كسعد الحارثي ، الذي لطالما رفع رأسه بيده بعد كل هدف عليهم أمام مدرجهم و الآن يكون واحد من نجومهم ( و هُنا نكبة واضحة على الجماهير فلا يمكنهم الإشادة بسعد لزنه قبل أيام شايب و عايب ) فهل معقول يمررون له رفعة الرأس و تقبيله شعار النصر ... إن لسعد نهاية نكرى لم تمر بلاعب مثل ناديهم ، فسعد جوهر العداوة الحقيقي و هي نجومية لاعبي النصر .. ليست مُبالغة بل هو واقع عرفناه منذ ولادة ماجد و حتى هذه اللحظة ..!
تحيتي لكم ..