ما مدى رضاك عن نفسك؟
عن ألفاظك؟
عن أسلوبك؟
عن سلوكك؟
عن نظرتك لمن حولك؟
عن أعمالك؟
عن أهدافك؟
عن طريقك الذي تسير فيه؟
هل تطمح للتغيير نحو الأفضل؟
هل تعمل لتغيير نفسك للأفضل؟
ماذا فعلت؟
ماذا حققت؟
هل تحافظ على وقتك؟
هل تحاسب نفسك؟
هل تنظر لمن هم تحت مسؤوليتك ورعايتك؟
هل أنت مخلص في عملك؟
هل أنت صادق؟
هل تخشع في صلاتك؟
هل ظلمت أحدا؟
هل لدى الآخرين حقوق عندك أهملتها؟
هل تعي معنى هذه الحياة؟
هل كنت سببا يوما ما لهداية أحد أو مساعدة أحد؟
هل تعتبر نفسك من المهمين في هذا المجتمع ؟
أيها القارئ المميز..
هل تعتني بطهارة قلبك كما تعتني بطهارة ثيابك؟
هل تعتني بغذاء روحك وعقلك كعنايتك بتغذية بطنك؟
هل تغار على حرمات الله كغيرتك على محارمك؟
هل تغضب لله ولرسوله كما تغضب لنفسك؟
هل تنظر لأخطائك وعيوبك كما تنظر لأخطاء الآخرين وعيوبهم؟
هل تتخذ الأعذار للآخرين إن أخطاوا كما تتخذها لنفسك؟
أيها القارئ النبيل..
من اليوم بل من الآن.. ابدأ بالارتقاء .. ابدأ بمحاسبة نفسك
ابدأ بالتغيير والإنطلاقة نحو المعالي
أخي القارئ..
القرار بيدك.. فاتخذه وكن بطلا من أبطال الزمان
وتغلب على نفسك.. ولا تنتظر فقد تتوقف الحياة فجأة
العرض الشجري