[align=center][tabletext="width:70%;border:5px double sandybrown;"][cell="filter:;"][align=center]
بدأت الداعية بذكر فضل مجالس الذكر وأنها روضة من رياض الجنة
وهم القوم لايشقى بهم جليسهم ..
ثم شرعت بعنوان محاضرة اليوم وهو حسن الظن بالله مع العمل
إن رجائك لرحمة الله وأنت لاتطيعه معناه أنك تخذل نفسك ؛ تتهاون في صلاتك
وبكلامك وتقول إن الله يغفر لي ..
إن اقواما ألهتهم الأماني حتى خرجوا من الدنيا من غير توبة ، هؤلاء لو احسنوا
الظن بالله لكان خيراً لهم ..
لابد من كثرة العمل مع حسن الظن بالله ..
" اياكم ومحقرات الذنوب "
إذا رأيت أن الله يعطيك وأنت تعصية فأعلم أن هذا استدراج لك ..
ابو بكر رضي الله عنه يدخل الجنة من أبوابها الثمانية وهو الذي يمسك
لسانه ويقول : "هذا الذي أوردني الموارد "
وعمر رضي الله عنه هذا الصحابي الجليل وقف عند هذه الآية :
" إن عذاب ربك لواقع "
ويردد هذه الآية كل الليل ويبكي ..
وعثمان رضي الله عنه يقف عند القبر ويبكي وكانت تستحي منه الملائكة ..
علي رضي الله عنه كان يشتد خوفه من اثنان : طول الأجل واتباع الهوى ..
لان طول الأجل ينسي الآخرة ؛ واتباع الهوى يعمي عن الحق .
الدنيا مدبرة والآخرة مقبلة ..
المعاصي هي التي تسبب المرارة في الدنيا وأن العبد إذا أخطأ أو أذنب
عليه أن يرجع إلى الله بالتوبة .
فإن في اعجابه بنفسه كبر ؛ وفي استكثاره لعمله مدخل للشيطان ..
يقول ابن القيم أن للذنوب آثار :
-الضيق والهم .
-حرمان الرزق .
-ضياع العمر .
-نسيان العلم .
-البغض في قلوب العباد .
-وحشة بينك وبين الله .
إذا عمت المعاصي ظهرت الفاحشة قلت الأمطار ..
المعاصي تعجل للعبد مثل عقوق الوالدين ,,
وطاعة الله سبب السعادة في الدنيا والآخرة ؛ ونور في الوجه والقلب .
كلما تقربت إلى الله تقرب الله إليك ..
وختمت الداعية محاضرتها بنحص الحاضرات عن اللباس وخطر التعري ..
[/align][/cell][/tabletext][/align]
تغطية لمحاضرة الداعية : نورة الجاسر ..
العرض المتطور
