قد لايخفى على احد ان الاسلام حث على الجار واوصى بحسن معاملته
ولكن فى هذا الزمن الاغبر طغت المادة على كل شىء حتى اصبح الانسان لايبالى ولا يحسب لجيرانه اى حساب
وخلاصة الموضوع
ان هناك مستوع يقع على شارع التيلفزيون الجنوبى وله باب خلفى من الجنوب
وهذا المستوع سبب مضايقة كبير لاهالى الحى والاسباب هى
1 - تحميل وتنزيل البضائع دائما من خلال الباب الجنوبى الواقع بالحى مما يسبب مضايقة لاهالى الحى حتى ان بعض السكان يقسم انه لايستطيع الوصول الى منزله الا بعد معاناة لايعلمها الا الله
2 - العماله التى تقوم بالتحميل والتنزيل يسببون ازعاج لاهالى الحى لان اكثر عملهم يكون فى الصباح حيث لايوجد بالمنازل الا النساء والاطفال مما يجعل صاحب المنزل دائما قلق على اهل بيته - وقد قال لى احدهم انه عندما رجع الى المنزل وجد العمال الفلبينين جالسين اما باب المستوع لابسين شورت قصير فقط
ويدخنون فكيف يثق احد بهذه العماله البوذية جالسين يسرحون ويمرحون امام بيته
3- بناء المستودع مش حالك خطر سقوطه فى اى لحظة وفعلا فقد سقطت ابوابه الخلفيه وتم ترميم الابواب من قبل صاحب المستودع يعنى سندهن تسنيد
بعض سكان الحى كلموا صاحب المستودع ولكن مازاده الا عنادا وقال انا شغلى نظامى واللى متضايق يروح للبلدية والبلدية اذن من طين واذن من عجين
تصورا ان صاحب المستودع يتشاجر من بعض السكان اللى يوقف سيارته عند جدار المستوع ولا يرضى ويهدد ويتوعد ويرضى على نفسه ان السيارات اللى تحمل وتنزل وسيارات الزبائن تقف وتضايق الجيران فأي منطق هذا
اريد ان اسأل هل النظام اللى سمح لصاحب المستودع بفتحه بهذا المكان لم يراعى موافقه الجيران وهل يسبب لهم مضايقة ام لا او المهم بس فلوس الترخيص والفسح وطز بالجيران اذا كانت الشكوى ستحال الى البلدية الله يخلف
كيف سمح ضمير صاحب المستودع برمى عمالته بين منازل المواطنين من المسؤول عن ذلك؟
اسف على الاطاله ولكن شىء يفقع المرارة
تحياتى
العرض العادي
