اللجنة الإعلامية لربيع بريدة 34 قاوم الكثير من سكان مدينة بريدة ومنطقة القصيم برودة الطقس التي تعيشها أجواء المملكة، وبدت قوافل مركباتهم، ومسارات طرقهم مكتظة مزدحمة، بعد أن استطاع مهرجان الربيع 34 ببريدة أن يخرجهم من دفء منازلهم، ويتوجه بهم إلى قلب الصحراء، حيث مقر الفعاليات في منتزه القصيم الوطني. فعوائق درجات الحرارة التي تقارب الصفر، ومسافة 30 كم خارج نطاق العمران، لم تقف حاجزاً دون أن تتقاطر الأسر بأطفالها وشبابها نحو أرض المهرجان، لترفع من حرارة أجواء مهرجان الربيع، الذي بدا مدينة ربيعية لسكان المنطقة، بفعالياته وبرامجه المتعددة والمتنوعة. أحد زوار المهرجان وصف كثافة الزوار التي شهدها المهرجان منذ انطلاقته بأنها أقرب ما تكون لحالة نزوح جماعي نحو الصحراء، مشيراً إلى أن المتعة التي يجدها وعائلته في فعاليات وبرامج المهرجان تشجعه دائماً على أن يكرر زيارته للمهرجان متى ما سنحت له الفرصة، مبيناً أن التعدد والشمولية للمناشط الترويحية التي يقدمها المهرجان، قد اكسبه قبولاً ورضا من الجميع، فهناك الفعالية التي تشبع رغبات الشباب كالتطعيس والسيارات، وهناك رغبات الفتيات والنساء، كالسوق الشعبي وسرح الطفل، وكل تلك البرامج متجددة ومستمرة. نائب المدير التنفيذي لمهرجان ربيع بريدة 34 الأستاذ وليد الأحمد أكد أن منظمو المهرجان قد استهدفوا العائلة والأسرة، وعملوا على إخراجها من منازلها لتوفر لهم البيئة الترويحية والتثقيفية التي يتطلع لها الجميع، على ساحات أرض المهرجان. مضيفاً أن تعدد مدن ومحافظات الزوار للمهرجان رسم انطباعاً حقيقياً على أن النجاح أصبح حليفاً للمهرجان منذ بدايته، وهو ما يشكل قيمة المسؤولية التي يعتمد عليها استمرار ذلك التميز والنجاح. وأشار الأحمد إلى أن الظروف المناخية شديدة البرودة التي تعيشها منطقة القصيم حالياً لم تقف حائلاً دون أن تكتظ ممرات وأروقة المهرجان بالزوار وأسرهم، مسجلين بذلك نصراً حقيقياً يضاف إلى التحديات الكبيرة التي راهن عليها منظمو المهرجان ورعاته، من أجل أن يستحدثوا ويقدموا كل ما يسر الزائر.
العرض المتطور
