السلام عليكم
عندما كنت صغيراً أيام الطفولة البائسة
" بطّن مسمار "
طبعاً مسامير اول كبار وزود على هذا هالمسمار
شبعان صدأ
قام الوالد شفاه الله واخذ قطعة لوح خشب
ومسك رجلي ورفعه فوق وهات لصع وضرب مع مكان "البطة"
وانا اتبعرص مالي حيلةمن هذه "الفلكة" النافعة
انا نسيت وجع المسمار وبلشت بوجع الضرب ورجلي صارت تقل كورة"صب"
انتفخت واحمرت وازرقت وصرت احبي من الوجع 
ليش يابابا؟ لماذا ياوالدي ؟ايش الحكاية ؟
طلع هذا العلاج المتعارف عليه وقتهم "لبطة" المسامير والحديد المصدي؟
يعني ابوي عطان ابرة "كزاز" بهذه الطريقة 
وذاك الوقت الاطفال والمراهقين طبعا حفيانين مانعرف النعال
تشوف الاقدام خرائط من الوصخ والمشق والشطوب وكل عاهات العالم
ولازم يعاني الجميع من " اللتسمة "
وهي جرح بالقدم بمقدمة الزاوية الخارجية للاصبع الكبير تحت الضفر بملي
وهذه اللتسمة تلازم الجميع ونادراً ماتشفى لان مافيه امل تطيب لان كل شي "يطقه"
بسبب موقعها الحساس "صايرة بأثم المدفع"
طبعا الاصابات كثيرة والجروح متنوعه والعلاج مش حالك
ياقهوة او تولها احياناً او رماد او رمث او مره وحلتيتة وكمون
ومن ابرز التشخيص ذاك الوقت لمن فيه جرح اذا تعب هو:
"الشمم"
والشمم هذا يأتي من شم رائحة عطرية وعلاجة اما " مره" او كبو
والكبو من هدب الاثل ,,
واذكر شخص يقول دخلت على زوجتي وقد عملت عملية قيصريّة
وهي بين الحياة والموت في البيت وعرفت انه "شمم"
والمستشفى بعيد يقول نقزت لاقرب اثلة واخذت خمطة "هدب" يابس
وشبيت عليه وكبيته وقامت كأنه "نشطت من عقال"
ولكن هذا "الشمم" والمعروف عند العامة
غير معترف فيه طبياً
ومايحدث للمستشم خاصة النساء اللاتي عملن عملية قيصرية
يصنف طبيا او يشخص بأنة التهاب
وهذا الالتهاب " الشمم " قد يكون مميت في بعض الحالات
ويهلكون المصاب بالمضادات الحيوية
ولو دهنوه بـ "مرة" او "كبوه" بهدب اثل انتهت العملية
واختصرو ماتسببه المضادات الحيوية من اعراض جانبية
واضعاف للمناعة ,,
لذلك فالطب الحديث لو استمع قليلاً لاهل الطب الشعبي
لحلت كثير من الامراض والاصابات
ولكن الطب الحديث مصاب بالغرور اللذي يعمية
عن كثير من الحقائق اللتي تفوقة تقدماً وفهما
//// بطّن مسمار////
العرض الشجري