هي هلاليَّة وأنا نصراوية !! [ حمداً لله فالعقلُ نعمة ]في لهو الحياة .. تختلف الهويات .. لا شكَ في ذلكـهلالية ونصراوية !!منذ متى أصبح للفتاة اهتمام بالكُرة أم أنها ستُصارع الواقع حتى تُحاكي الشاب على مجاله وهوايته ..رُغم أن الأمر أصبح حقيقة لا أمراً نتخيله لم يكن اهتمام الفتاة بأمر الكرة مُبشراً لها ودليل خيرٍ لصلاحها ..فالفتاة بخلقتها وأنوثتها رقيقة لا تسمح لها بخوض هذهـ المجالات لطالما رأينا الفتاة تمشي حذو الجدار من شدة حيائها وها نحن اليوم نرى الرجال يحاولون أن يلتصقون في الجدار بُعداً عنها ولم يكن أمر إهتمام الفتاة بواقع الكرة سوى فكراً غربياً مُنحلاً محاولة لنزع حياء الفتاة المسلمة العفيفة .. فإذا نُزع الحياء نُزعتِ الأخلاق وإذا لم تستح فاصنع ما شئت .ولم يكن الحياء إلا خصلة من خصال الله عز وجل قد أوجدها بعبادهـ المؤمنين والنبي صلوات ربي وسلامه عليه كان أشد حياءً من العذراء في خدرها والحياء ميزة تميزت فيها المرأة المسلمة عن غالب نساء الدول الغربية الساقطة وقال عز وجل مُبينًا أهم خِصال المرأة :*{ فجاءته إحداهما تمشي على استحياء } الآية آآآهـ لكـِ يا فتاة !!أنتي صانعة الرجال ومُربية الأجيال لِمـَ قلبتِ الحال هل تريدين النعمة أن تكون وبال !!في صِغركـِ طفلة جميلة يُرسم بها للحياة ابتسامة وفي ريعان شبابكـِ فتاة ً حييّة تقيّة يطأطئ الرجال رؤوسهم من أجلكـِ وفي عشكـِ الزوجي زوجة حافظة محفوظة مُكرمَّةً ودودة ثم أمَّا قد جعل الله حقكـِ بعد حقّه وأرخص الجنة تحت أقدامكـِ ..*يافتاة .. كوني في الحياة طوق نجاة تسدِّ ثغراً قد أحدثه بعض الشباب هداهم الله .*أصبحنا نرى بعض الفتيات هداني الله وإياهن إلى سبيل الرشاد يتذمرن من تاء التأنيث يأخذها هواه بأن تكون فتاة مسترجلة مازالَ في أخواتنا الفاضلات خيراً .. ولكن لا نستغرب ولا ننصدم إذا رأينا فتاة على هذهـ الهيئة مسترجله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
فأن كان من صواب فمن الله وان أخطت فمن نفسي والشيطان.