هذه السنة وافقت إجازة العيد سقوط الأمطار وتزامن ذلك مع اعتدال الطقس . ويالتالي ننعم بإجازة حلوة . وبمناسبة انتشار المخميات في العريق حيث وجهت الدعوة لحضور عدة مناسبات هناك . وكنت اتمنى أن لم ازر هذه المخيمات والمنطقة التي حولها . فقد أصبحت مرمى للمخلفات تجد كل بقعة قد اصبحت برميل للنفايات . هل هذا يؤ كد أن أبناء بريدة وخاصة الجيل الجديد ليس لديهم ولاء لمدينتهم . تصرفهم هذا بأن كأنهم ينتقمون . وهذه الملاحظة تزامنت مع كثرة مخلفات الشباب على الأرصفة فحدث ولاحرج . مع انتشار ظاهرة عجيبة أصبحت تميز شباب بريدة وهي رمي المخلفات من السيارات وخلال جلوسي في المدينة حتى 20/10/1424 كنت اشاهد يوميا هذه التصرفات وحين أوجه النصح أقابل باستهزاء . ومن رودود البعض مايلي (( مو انت اول واحد يقول لي )) حيث نصحته بعد مارمي مخلفات وجبة البيتزا في طريق المدينة وعند الإشارة سلمت عليه وبطريقة ودية بينت الأمر فكان رده السابق . آخر قال (( هذه علشانك )) ثم رمي برسائل البنك والهاتف بعد تقطعيها . وكنت قد وقفت بجانبه عند الإشارة حيث كان طول الطريق يرمي مخلفات وهي عبارة أوراق . اريد أعرف الحقيقة هل هؤلاء أهل بريدة أما لا . 