رجل ابتلاه الله بولد احمق وسريع الغضب ...وردة فعله سريعه ..ووما لاشك فيه ان اثار الغضب وخمية....
فكر هذا الاب الحنون الرفيق بابنه بحل يجعله يوصل رسالة وافية شافية وبنفس الوقت تكون درسا يستفيد منه هذا الولد لكى ان لم يتعلم الصبر فلا اقل من ان يقلل من غضبة...
وما قام به الاب انه اعطى ابنه 30 مسمار ومطرقة وقا لابنه كلما غضبت واردت التنفيس عن نفسك لترتاح ما عليك الا ان تدق مسمار بجدار حائط المنزل....
و ذهب الابن فرحا بهذا الحل الذى سوف يساعده لترك الغضب..وبدا بطرق او دق المسامير كلما غضب اوهاج وماج..ونفدت الثلاثين مسمارا كلها..
وعندها رجع لابيه وقال له .يا ابتى لقد دقيت المسامير التى اعطيتنى مرة مرة عندما كل مرة غضبت فيها...
عندها قال له والده...الان انزع المسامير يا بنى.و ليكون نزعك لها مسمارا مسمارا..وعندما انتهى... قال له والده ماذا تلاحظ الان بعد نزعك للمسامير من الحائط ؟؟ قال الابن الان بقى اثر المسامير بالحائط...
قال له والده تلك هى الرسالة التى اردت ان تتوصل لها بنفسك... فالمسامير كلماتك الجارحه التى يستقبلها الاخرين منك..وعندما تعتذر فهو نزعك للمسامير....والحفر فى الحائط.هى الاثر الذى تتركه كلماتك وقت غضبك ..ولا ينفع الاعتذار والاسف مهما نزعت من مسامير غضبك الا وهى كلماتك التى تعتذر عنها..لان الحفر فى الحائط هى الاثر الذى لن يزيل اثره كلمات الاسف مهما عملت ....
فاحرص يا بنى ان تمسك اعصابك لكى لا تجرح الاخرين بكلمة تندم على قولها ولا تملك زمامها بعد اطلاقها للاخرين............
العرض الشجري