يـا مـن تـنـشـدُ الـشـهـرة ::! وعـلـى حـسـاب من ::!

[خالد بن الوليد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أحياناً يكون طلب الشهرة ذاته دافعاً لبعض الأشخاص إلى المشاركة في العلوم الشرعية ، وهم لا يملكون الوسائل لذلك، فتكبو بهم جيادهم دون الغاية. والإنسان قد يكون مشهوراً، ولكنه لا يحظى بتقدير الناس وعطفهم، بل على العكس من ذلك يجد من حوله ازدراءهم ومقتهم، وتعجبني كلمة للعقاد يفرق فيها بين الشهرة والتقدير وردت في كتاب ابن أخيه عامر العقاد(2) ـ رحمه الله ـ يقول: "الشهرة والتقدير، شيئان قلما يتفقان؛ فالشهرة هي ضوضاء وأصداء تتساوى فيها أعلام الأماكن والأناسي، وأسماء الجديرين بالتنويه والإعجاب، والجديرين بالمقت والنسيان. أما التقدير فهو وزن وقياس ومعرفة وعاطفة، ولا يكون إلا عن علم وفهم وشعور.. فهو لباب الشهرة وجوهرها والمعنى الذي به تكون الشهرة فضلاً ونعمة يغتبط بها من ينالها، وبغيره تكون الشهرة أصواتاً تناسب دعاء الناس وعواء الكلاب".

[الرمادي]

تشكر أخي خالد بن الوليد

على هذا التوضيح الذي قد يفوت على الكثيرين ممن يبحثون عن الشهرة بطرق قد لاتوصلهم الى تقدير وأحترام الآخرين لهم

ولك تحياتي

[بنت الشرقيه]

[c]



اخي خالد طرح مميز

الحقيقه اني اعتقد ان الانسان المشهور حقا هو من لايبحث عن الشهره
اعني ان التقدير
والاحترام يجعلك مشهورا بدون ان تبحث انت عن الشهره
وهذا هو المهم
فبعض الناس يهربون من الشهره ويزداد التقدير لهم
والبعض الاخر يستغلون شهرتهم في المفيد
والبعض الاخر يبحثون عن الشهره ولايهمهم التقدير من الاخرين
اما همهم الشهره بحد ذاتها او همهم ماديات زائفه
والحقيقه اني لا ارى فائده في الشهره
واعتقد ان التقدير هو وسام يكفي
ويغني عن الشهره

تحياتي[/c]

[خالد بن الوليد]

رمادي " شكراً لثنائك وبارك الله فيك "

بنت الشرقية " نعم تعقيبك هو الملزم الأكيد وبدونه ينعدم السبب الذي من اجله خلقنا , فالإنسان إن بحث عن الشهرة سيعمل جاهداً على ( تلميع نفسه ) ولو على حساب دينه ومعتقده , أما إن لم يعتني بالأمر وسلمه إلى الناس فإنه بالضرورة سيجلب الإحترام والتقدير لأنه أخلص النية وكما قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم : ( يكون في هذه الأمة في آخر الزمان رجال - أو قال : يخرج رجال من هذه الأمة آخر الزمان- معه سياط كأنها أذناب البقر يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه)
وأيضاً : من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى الناس عنه ، ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ."

وآسف للإطالة وشكراً لكم.